"الوجدية" قاطعت هذا النشاط المقام بفندق "بارصيلو" رغم دعوتها ،تضامنا مع كل من تم إقصاءه من الجرائد الورقية الجهوية ومراسلي الجرائد الوطنية وبعض المواقع الالكترونية،ولأن التنظيم أصر ومع سبق إصرار وترصد بتغييب البعض على حساب حضور البعض الآخر ممن لا علاقة لهم بالاعلام،زيادة على ما وقع في الجانب الفني والتنظيمي وتواطؤ البعض في نقابة صحافتهم عبر حجب الدعوات عن أصحابها والتصرف فيها بدون وجه حق لفائدة بعض أفراد عائلاتهم،مع التحريض على عدم دعوة بعض رجال الاعلام ممن لا يسايرون "الخط التحريري" لمكتب نقابة صحافتهم،ويكفي معرفة عدد الحضور لمعرفة هزالة المشاركة الاعلامية،وهو ما تم تداركه بواسطة الاعتماد على الاعلام الرسمي..في غياب تلم للمكتب النقابي الذي غاب عنه كاتبه وأمينه في مدينة الرباط في مهمة نقابية تمثيلية،ومن بقي من رجاله الشرفاء لم يحركوا ساكنا حتى ليقولوا لبعض زملاءهم في ذلك المكتب "اللهم هذا الذي قمتم وتقومون به لمنكر ولا أخلاقي ولا مهني"،وسهر العض وث.....البعض الآخر،بل وتسول الخ...كما وقع في حفلة عشاء إحدى دورات مهرجان الراي..فكانت بهدلة وشوهة أخرى تم تسجيلها من طرف الجميع،ولا حول ولا قوة إلا بالله من مثل هؤلاء ليس الاعلاميين بل أشباههم.فما رأي "مجدوب" النقابة قبل أن يضحكنا ببعض قفشاته الموبوءة برائحة مطمورة مقره بالشارع الرئيسي بين مقهى السياحة وسياحة المقهى. وعودة لموضوع احتضان الجهة الشرقية السنة المقبلة مهرجانا للثقافة المغاربية نكتفي بالخبر المنشور بوكالة المغرب العربي للأنباء: "تعززت الساحة الثقافية والفنية بالجهة الشرقية ببرمجة مهرجان جديد يخصص للثقافة المغاربية.وأعلن رئيس مجلس الجهة السيد علي بلحاج، مساء أمس السبت بالسعيدية، أن الدورة الأولى لهذا المهرجان الذي سيشرف على تنظيمه مجلس الجهة الشرقية ووكالة تنمية الجهة الشرقية سينظم يوم 19 يونيو من السنة القادمة. وسيتم إحداث لجنة فنية مغاربية من أجل الإعداد الجيد لهذه التظاهرة التي ستجري بمدينتي وجدة والسعيدية والتي تتوخى أن تشكل لحظة للتقاسم واللقاء والتبادل الثقافي والفني. وأوضح السيد بلحاج في تصريح للصحافة إلى أن "هدف مجلس الجهة ووكالة تنمية الجهة الشرقية يتمثل في النهوض بثقافة الجهة وبالجهة، وذلك عبر مبادرات مختلفة، خاصة النهوض بالمهرجانات"، مشيرا إلى أن هذه التظاهرات تكتسي أهمية رئيسية بالنظر إلى أنها تمكن من "التعريف بالمنطقة والمحافظة على موروثنا الثقافي وتطويره". وقال إنه من أجل تنفيذ ذلك، "أطلقنا العديد من المبادرات لتعزيز المهرجانات المتواجدة، خاصة مهرجانات الراي بوجدة وثقافات الواحات بفكيك، وكذا إحداث مهرجانات جديدة ببركان والناظور وأيضا بالسعيدية حول الثقافة المغاربية". وحسب السيد بلحاج، فإن هذا المهرجان يروم النهوض بالثقافة المغاربية في مختلف مكوناتها الموسيقية وغيرها وتثمين التراث المشترك عبر التبادل بين البلدان المغاربية وإحداث قطب للتلاقح الثقافي. ومن أجل الترويج لهذا المهرجان، نظم المشرفون على هذه المبادرة أمسية موسيقية احتفالية بمشاركة العديد من الفرق والفنانين المغاربة وأيضا من بعض بلدان المغرب العربي. وكان المدعوون في هذه الأمسية محظوظين من الجانب الموسيقي من خلال برمجة غنية ومتنوعة ومشاركة نخبة من الفنانين يمثلون أنماط موسيقية مختلفة (الراي والغرناطي والشعبي والعلاوية). كما أثارت مجموعة الموصلية للموسيقى الغرناطية بقيادة أحمد الطنطاوي وفرقة الحرة لمصطفى الركراكي وفرق فلكلورية، علاوة على الفنان الشاب حاتم عمور ونجم الراي فوضيل حماس الحضور."