يروج بقوة هذه الأيام بحي لازاري خاصة ومدينة وجدة،خبر اعتقال الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة لبعض موظفي وزارة الداخلية من العاملين بإحدى المقاطعات الحضرية المتواجدة بالحي المذكور،على خلفية اتهامهما بتزوير شهادة سكنى لأحد الجزائريين بغرض اسعمالها من طرف هذا الأخير في استخراج بطاقة التعريف الوطنية وبالتالي إمكانية استخراج جواز للسفر. وفي غياب أي معطيات مؤكدة من طرف ولاية أمن وجدة،يبقى التساؤل مطروحا بحدة حول هذه الواقعة الخطيرة التي بدأت بعض ملامحها الغامضة تتضح رويدا رويدا. وفي نفس السياق، تكون السلطات الأمنية الإسبانية قد حذرت من إمكانية استغلال الارهابيين الجزائريين التابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لجوازات سفر مغربية مزورة من أجل الدخول إلى سبتة ومليلية واسبانيا،والقيام بأعمال إرهابية سواء في المدينتين المحتلتين أو في الأراضي الإسبانية وأوربا. جاء هذا التحذير الإسباني عقب ضبط تسعة جزائريين يحاولون الهجرة نحو إسبانيا بجوازات سفر مغربية مزورة . ومن جهتها فتحت السلطات الأمنية المغربية تحقيا واسعا حول الشبكة التي كانت وراء تزوير جوازات سفر الجزائريين الذين حاولوا دخول سبتة بجوازات مغربية مزورة، وتخشى السلطات الأمنية المغربية ارتباط هذه الشبكة التي يعتقد أنها موجودة بتطوان بجماعات إرهابية،وبالتالي إمكانية وقوع هذه الجوازات المزورة بين يدي المتطرفين الجزائريين،والذي يمكن أن يستغلها في أعمال إرهابية. وكانت عناصر مشتركة من الشرطة والجمارك بباب سبتة أفشلت محاولة تسعة جزائريين الهجرة نحو إسبانيا بطريقة غير شرعية. وكان المواطنون الجزائريون التسعة يحملون جوازات سفر مزورة أنجزت بتطوان، مضيفا أنه تسليم الموقوفين إلى الشرطة القضائية من أجل استكمال التحقيق. كما تمكنت عناصر الشرطة والجمارك ذاتها ، من إفشال محاولة أخرى للهجرة غير الشرعية؛ إذ ألقت القبض على شخص يقيم بتطوان كان يحاول إدخال فتاة منحدرة من الفقيه بنصالح إلى مدينة سبتة.وحسب المصدر نفسه فإن الفتاة، التي تم العثور عليها مختبئة تحت مقعد سيارة، كانت قد دفعت مبلغ 13 ألف درهم لهذا المهرب مقابل إدخالها إلى سبتة. من جهة أخرى علم لدى مصدر أمني،أنه تم إيقاف مواطن جزائري بباب سبتة، وبحوزته 17 كلغ من مخدر الشيرا، وذلك إثر عملية مشتركة بين عناصر الأمن والجمارك. وتم العثور على هذه المخدرات مخبأة بعناية داخل خزان بنزين السيارة المرقمة بألمانيا، والتي كان يقودها الشخص المذكور. وكان ب.أ (34 سنة)، الذي يتوفر على بطاقة إقامة فرنسية،مرفوقا بمواطنة فرنسية (26 سنة) ورضيع في سنته الثانية.وقد تم تسليم الظنينين إلى الشرطة القضائية بغية استكمال التحقيق، قبل أن تتم إحالتهما على العدالة.