ازداد د.عبد القادر لشهب، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سفيرا بروسيا،يوم 13 يوليوز 1954 بوجدة.وحاصل على الدكتوراه في القانون العام الدولي بجامعة جنيف سنة 1987،وعين سفيرا للمغرب باليابان (2003)، وبالفلبين مع الإقامة بطوكيو (منذ سنة 2004).وقدم أوراق اعتماده كرئيس للبعثة الدبلوماسية المغربية بكندا، كما عين سفيرا للمغرب بالبهاماس مع الإقامة بأوطاوا سنة 1999. كشف د.عبد القادر لشهب سفير الرباط المعين في موسكو أثناء لقائه بالشيخ راوي عين الدين رئيس شورى مجلس المفتين لروسيا –كشف- أن الهبة المالية التي سيقدمها أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله ستصرف بصورة رئيسية في أعمال تزيين قاعة الصلاة الكبرى بمسجد موسكو الكبير ، ويهم ذلك النقوش والزخارف الإسلامية واليد العاملة ،وستبدأ أعمال الزخرفة والتزيين بعد إنجاز أعمال البناء والتركيب التي تجري حاليا في مسجد موسكو الكبير . وكانت مجموعة من المعماريين المغاربة برئاسة محمد جال قد زارت سابقا موسكو لعرض مشروعهم الخاص بالزخرفة الداخلية لصالة الصلاة الكبيرة، التي ستشيد في مجمع مسجد موسكو الكبير. واقترح صاحب الجلالة الملك محمد السادس شخصيا على رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا الشيخ راوي عين الدين تقديم يد المساعدة في تنفيذ أعمال الزخرفة من جانب عمال مغاربة مهرة وذوي خبرة كبيرة في الميدان المعماري.وسبق للشيخ عين الدين أن التقى بالمعماريين المغاربة أثناء زيارته الأخيرة للمغرب. وحسب معطيات المكتب الصحفي لبلدية موسكو فإن مساحة قاعة الصلاة بمسجد موسكو الكبير ستبلغ 4850 مترا مربعا وستتسع لحوالي أربعة آلاف شخص. علاوة على ذلك فبعد ترميم وتوسيع مجمع المسجد ستبنى حجرات للوضوء وخلع المعاطف. كما سيجهز المسجد بأحدث المنظومات الهندسية ،وستبلغ مساحة المسجد بعد ترميمه وبناء قاعة الصلاة 7300 متر مربع فوق الأرض و6000 متر مربع تحت الأرض ، وستبنى في المجمع الجديد منارتان جديدتان بارتفاع 75 مترا ، كما سيجري ترميم الموجودة والبالغ ارتفاعها 37 مترا. وستبلغ المساحة الإجمالية لمجمع المسجد الكبير 54 ألف متر مربع وتمتد في مساحة 2ر2 هكتار ،وستقام في المساحة الإضافية البالغة 5ر1 هكتار قاعة المحافل لممثلية الطوائف الإسلامية في أقاليم روسيا والمركز الثقافي – الاجتماعي الإسلامي ، ويتضمن المشروع بناء مرأب للسيارات تحت الأرض لتوفير ظروف الراحة إلى رواد المسجد، ومن المنتظر افتتاح قاعة الصلاة الكبيرة بمسجد موسكو الكبير في نهاية 2009. ويعيش المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب في روسيا منذ ما يزيد عن ألف سنة، فقد اعتنقت روسيا المسيحية في عام 988. وأتى العرب بالإسلام إلى شمال القوقاز في النصف الثاني من القرن السابع. واعتنق سكان الإقليم الذي يعرف الآن باسم "تتارستان" (حوض نهر الفولغا) الإسلام في عام 921 (أو 922) بتشجيع من الدعاة الذين أوفدتهم دولة الخلافة في بغداد. وظهر الإسلام في سيبيريا، وهو إقليم روسي آخر، خلال القرن ال13. وتحتضن روسيا البالغ عدد سكانها اليوم 144 مليون شخص، منهم قرابة 20 مليون مسلم ينتمون إلى 40 جماعة إثنية. والتتار هم الأكثر عددا بين المسلمين الروس (أكثر من 5 ملايين شخص، أو 4% من مجموع السكان في روسيا). ويليهم البشكير (أكثر من مليون شخص) والشيشان (حوالي مليون شخص). ويستطيع زوار روسيا اليوم أن يشهدوا صحوة إسلامية لم تألفها روسيا من قبل، فعدد المساجد بحلول عام 2000 كاد يعادل عدد المساجد الموجودة في روسيا قبل ثورة 1917. وتوجد في موسكو وحدها 6 مساجد. ومع ذلك يبقى مسجد موسكو الكبير قبلة المسلمين الروس. ويأتي عشرات الألوف من أنحاء روسيا المختلفة إلى موسكو ليصلوا في المسجد الرئيسي فيها التي تم تشييده في 1904. ويتخذ مسجد موسكو الكبير مقرا لمجلس المفتين بروسيا كما تتبع له جامعة موسكو الإسلامية وتقام فيه أيضا دورات متخصصة لتعلم اللغة التتارية واللغة العربية وأصول الإسلام حيث ينخرط فيها الكبار والصغار على نحو سواء. وللتذكير،فقد ازداد د.عبد القادر لشهب، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله سفيرا بروسيا،يوم 13 يوليوز 1954 بوجدة. والسفير عبد القادر لشهب، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام الدولي بجامعة جنيف سنة 1987، كان قد التحق بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1983. كما شغل منصب مستشار مكلف بالشؤون الاقتصادية وبملف "الغات" لدى التمثيلية الدائمة للمغرب بجنيف (1988). وعين د.لشهب سفيرا للمغرب باليابان (2003)، وبالفلبين مع الإقامة بطوكيو (منذ سنة 2004). وفي سنة 1998، كان اد.لشهب قد قدم أوراق اعتماده كرئيس للبعثة الدبلوماسية المغربية بكندا، كما عين سفيرا للمغرب بالبهاماس مع الإقامة بأوطاوا سنة 1999 . وفي سنة 1995 شغل منصب مدير ديوان الوزير الأول قبل أن يتم تعيينه مديرا لديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1996. السفير د.لشهب متزوج وأب لثلاثة أطفال.