استقبل الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء بالقصر الملكي بتطوان حسن أبو أيوب وعينه سفيرا بالجمهورية الإيطالية. خلفا لنبيل بن عبد الله الذي أعفي من منصبه قبل أشهر. وازداد حسن أبو أيوب في 18 ماي 1952 ببرشيد. وتابع دراسته الثانوية بالبعثة الثقافية الفرنسية بالدارالبيضاء ودراسته العليا بمدينة ليون الفرنسية، حيث حصل في 1974 على دبلوم المدرسة العليا للتجارة بعد ثلاث سنوات من الدراسة قام خلالها بعدة تداريب بفرنسا وإيطاليا. وبعد أن أدى الخدمة المدنية بمديرية المعادن والجيولوجيا والطاقة، التحق أبو أيوب بوزارة التجارة والصناعة إذ عين في ماي 1980 مديرا للتجارة الخارجية، كما شغل منصب متصرف في الصندوق المشترك للمواد الأساسية التابع لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، حيث مثل بلدان شمال أفريقيا وشارك في إعداد وتنفيذ الإصلاحات المدرجة في إطار برنامج التقويم الهيكلي خصوصا منها المتعلقة بتحرير التجارة الخارجية. وفي 11 غشت 1992 عين أبو أيوب وزيرا للتجارة الخارجية والاستثمارات الخارجية والسياحة. وفي 25 يونيو 1993 انتخب نائبا بمجلس النواب عن الحركة الشعبية بالدائرة الانتخابية لتافراوت (إقليمتزنيت)، قبل أن يعين في 20 يوليوز 1994 سفيرا للمغرب بالمملكة العربية السعودية ودجيبوتي والصومال مع الإقامة بالعربية السعودية، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عين في 27 فبراير 1995 وزيرا للفلاحة والاستثمار الفلاحي إلى غاية 13 غشت 1997. ويتوفر حسن أبو أيوب على خبرة معترف له بها دوليا في مجالات التجارة المتعددة الأطراف والسياسات التجارية. وفي 21 شتنبر 1998 عين سفيرا مكلفا بالمفاوضات التجارية وهي السنة نفسها التي قدم فيها المغرب رسميا ترشيحه لمنصب المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة. وفي 16 شتنبر 1999 عين أبو أيوب سفيرا للمغرب بالجمهورية الفرنسية. وفي شهر ماي 2000 حصل على ميدالية المركز العالمي للسلم والحريات وحقوق الإنسان. وفي مارس 2006 عينه الملك محمد السادس سفيرا متجولا. وفي موضوع آخر عين الملك محمد السادس مصطفى فارس رئيسا أول للمجلس الأعلى، خلفا للطيب الشرقاوي الذي عين قبل أسابيع وزيرا للداخلية. وازداد مصطفى فارس، بمدينة الدارالبيضاء سنة 1947. وهو حاصل على الإجازة في الحقوق، وانخرط في سلك القضاء في 29 فبراير 1973 . وعين مصطفى فارس عام 1974 بمركز البروج ثم بإقليميةمراكش قبل أن يعين قاضيا بابتدائية خريبكة سنة 1978 ومستشارا بالغرفة الاستئنافية بخريبكة في 1981. وفي سنة 1984 عين مصطفى فارس رئيس غرفة بمحكمة الإستئناف بالرباط ووكيلا للملك لدى المحكمة الابتدائية بعين السبع -الحي المحمدي سنة 1989. وفي 13 يوليوز 2006 عينه الملك محمد السادس رئيسا للودادية الحسنية للقضاة. ثم وكيلا عاما للملك لدى محكمة الاستئناف التجارية بالدارالبيضاء عام 2007 وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه رئيسا أول للمجلس الأعلى.