عاد الموقع الإلكتروني الأول بإقليم وجدة "رادار بريس" من جديد للرصد، بعد عطلة اضطرارية أرغمته عليها أيادي آثمة وجبانة، ظلت تحاول وتسعى بكل الطرق والسبل لإجهاض تجربة "رادار بريس" الإعلامية المتميزة، من خلال العمل على قرصنته والإجهاز عليه، فمنذ ظهور موقع "رادار بريس" وهو يتعرض لمثل هذه الأعمال الدنيئة، لكن الحدة ازدادت منذ دخول شهر رمضان الأبرك، فلولا يقظة الزميل "ناجي زكرياء" مدير الموقع "العيون 24 " المتميز لكان "رادار بريس" في خبر كان وحتى موقع الزميل "زكرياء"أيضا لا رتباطهما بأمور تقنية. لقد عانى المسكين من خلال التصدي لهؤلاء القراصنة الذين كانوا يرغبون في تدمير موقع "رادار بريس" و"العيون 24 " دون أن نعرف دوافع هؤلاء من هذا العمل الغير معقول وغير مقبول. ما معنى أن نجهز على عمل الآخر كيف ما كان نوعه؟ وما الغاية من ذلك إذن؟.. وكجهة متضررة من هذا السلوك المشين لم يمكن لإدارة الموقع التي يترأسها الزميل الأستاذ إدريس العولة أن تسكت وتصمت على مثل هذه الأفعال التي لا تمت بصلة بقيم الرجولة والمروءة، إذ تم التمكن إلى حدود اللحظة من الوصول إلى هوية بعض "المقرصنين" وفي انتظار الحصول على المعلومات الكافية، حينها لن يتم التتردد في رفع دعوة قضائية ضد هؤلاء من أجل إنصاف هذه التجربة الإعلامية الإلكترونية التي استطاعت في وقت قياسي من ريادة المواقع الإلكترونية الوجدية (طبعا دون احتساب المواقع الالكترونية المغشوشة التي تلجأ لحيلة المنشطات الالكترونية ومنها الشات الجنسي الذي كان يستعمله الموقع الالكتروني الذي أسسه أحد كبار شُبّيحة الإعلام الإلكتروني الوجدي الأعضاء زورا بمكتب الشبيحة في فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية). ولهذا قرر "رادار بريس" الدخول في عطلة اضطرارية لتجنب بعض الشيء تربص الأشرار.