الحلقة الأولى :مقدمة الهجوم الشرس والخبيث على "الوجدية" تواجه "الوجدية" ومنذ ثلاثة أيام بلياليها هجمة شرسة من طرف بعض مساخيط "الأنترنيت" في الإعلام الإلكتروني والإعلام المكتوب،وهذه أشرس وأعنف هجوم تتعرض له "الوجدية" التي فهمت رسالة "قتلة" رجال الإعلام والإعلاميين بوجدة،بعدم مساسهم أو الكشف عنهم رغم أن الجميع يعرفهم واحدا واحدا،وقصصهم أضحت على كل لسان.. يوم الأحد المنصرم ترحم شباب 20 فبراير على زميلنا الأستاذ يحيى الشيحي الذي مات غدرا وغبنا،بينما زملاءه (يا حسرة) من الذين لم يحضروا جنازته وفضلوا عليه مباراة كرة القدم،لم يطلبوا الترحم عليه قبل بداية المباراة ،عكس الرياضيين الذين افتكروا زميلهم لاعب كرة القدم ووقفوا دقيقة صمت ترحما عليه.. المغفور له بإذن الله،يحيى الشيحي الذي نسيه أعضاء المكتب المُعَيَّنْ بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،ولم يستعجلوا علاجه خاصة بعدما التجأ إليهم قبل شهر من وفاته،ليساعدوه للدخول لمستشفى الفارابي لمباشرة علاج الأمراض التي كانت تسبب له آلاما لن تحتملها حتى الجبال .. الروح عزيزة عند الله،والله منتقم جبار.. وروح يحيى الشيحي ستبقى في عنق كل من يدعي انتماءه لحرفة الكلام والاعلام بوجدة والجهة الشرقية والوطن عامة،إلى أن يذهب الجميع للحفرة التي ذهب إليها ،وعند الله نختصم،لكن في الدنيا لحساب صابون.. مكتب الشَبِّيحَة بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،لن يفتح أي تحقيق في السنتين أو السنة الأخيرة من حياته،ليعرف الجميع ماذا وقع ولماذا،حتى لا تتكرر مأساته لزميل آخر لا قدر الله،ربما كان الصمت هو سر الإفادة في الإعادة،والمثال الأول الذي لن ينساه أي مؤمن هو الشيخ مبطيل شهيد الإعلام الجهوي بوجدة،والذي لم يتحرك مكتب الشَبِّيحَة إلا بعد فوات الأوان،لتنظيم "وقفة احتجاجية" ضد مستشفى الفارابي،وجمعوا وقتها "العشاء" لوالدته وذهبوا لأكله،دون أن يرف لهم جفن وهم يأكلون لحم زميلهم،وذنبه يتقاسمه معهم حتى من كانوا يدعون صداقته وزمالته،لأنهم سكتوا عن قول الحقيقة وكل الحقيقة.. وكذلك فعلوا أكثر مع يحيى الشيحي،واكتفى بعضهم بحضور الجنازة بلا حْيَا بْلَا حَشْمَة،والبعض غاب مستترا حَشْمُوا عْلَى عَرَاضْهُم أو لسبب نجهله،ما عدا واحدا فقط كان معه عذره..وكتفى مكتب الشَبِّيحَة بحمل حَوْلِي مذبوح والكسكس والزيت و..و..وتسليمه لوالدته،وكفاهم عجزهم وغرورهم حضور عشائه الذي نصب له خيمة عضو سابق في مكتب الفرع من عائلته،لم يعلم يوما أحد أنه كان يزوره أو يتفقده في حياته.. والله يخلف على والي الجهة والعلامة بنحمزة وكذا البرلمانيان عبد النبي بيوي وعمر حجيرة على مساعدتهم والدته في واجب العزاء..زيادة على بعض المساعدات الشخصية لبعض الزملاء.. تذكر "الوجدية" أن جميع الزملاء والزميلات صمتوا عن ما وقع في حادثة المغفور له بإذن الله الشيخ مبطيل،وكذلك لحد يومنا هذا سكت الجميع عن حقيقة ما وقع للشيحي،لولا بعض الكلمات الدالة والعميقة ب"تعزية" موقعا "وجدة البوابة" و"الرادار بريس"،والباقي كان من كتبة التعزية المهزله "..لم ينفع معه علاج.." يعني كان لديه علاج ولم ينفعه،والعكس هو الصحيح.. خلاصة هذه المقدمة حول مأساة الشيحي يحيى مع مكتب الشَبِّيحَة بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،للعبرة ورد الإعتبار،ونطلب من شباب وشابات "20 فبراير "بوجدة فتح تحقيق في وفاة يحيى الشيحي،لأن مكتب الشَبِّيحَة لن يفتحه حتى لا يفضح نفسه ويعري بذلك واقعه المختل..الأليم..غير المهني ..غير الانساني..والله على ما نقول شهيد ووكيل.. ونرجوا من الزملاء الذين قرروا ولو متأخرين إنجاز شريط وثائقي عن معاناة الشيحي مع الإعلام ورجاله أن يلتزموا الحياد والموضوعية.. ورغم الحرب المسعورة التي يشنها الآن بعض ضباع الإعلام الوجدي على "الوجدية" بواسطة فيروسات خبثهم،فلن تسكت عن بسط الحقيقة كاملة،ولو حتى تمت قرصنتها أو "تفجيرها" ،فقط كِيَّتْ اللِّي جَاتْ فِيه مع مكتب الشَبِّيحَة بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. وطبعا،وحتى لا يزايد أحد علينا،فنحن أعضاء منخرطين في النقابة رغما عن كل ما فيها،لأنها ليست ملكا لأحد ولن تكون كذلك ما حيينا،ثم للتذكير،فنحن من بين من ساهم في صعود أغلب هؤلاء في مكتب الشَبِّيحَة بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،وما كان أحد يقبل بهم ،بل حتى هم لم يكونوا ليقبلوا ببعضهم البعض والكل كان يناديهم ب"الإخوة الاعداء"،زَعْمَا نَسْتَاهْلُوا،أو كما علق كاتب الفرع السابق "كيفما كنتم يولى عليكم"،وافهم يا الفاهم... - يُتْبَعْ – مَاشِي يُبَاعْ يحيى الشيحي صحفي بوجدة في ذمة الله..مَاتْ مَغْبُونْ وعزاءنا مر وحنظل http://www.oujdia.info/news/news_view_18260.html