الله وحده يعلم بحالة زميلنا الأستاذ يحيى الشيحي الذي تكالبت عليه الأمراض،واجتمعت عليه الهموم،هَا القلب ،هَا فقر الدم،هَا لَطَانَسْيُونْ،ها مرض الجلد اللعين الذي فرض عليه قطع أصابع رجله..والهم الكبير هو الفقر.. أما أخطر أمراضه هو مكتب الشَبِّيحَة بفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،الذي أهمله وضحك عليه ،بل إن منهم من كان يتسول باسمه دون أن يصله أي شيء..واهتم بعض أعضائه بجمع المال وشراء المنازل والفيلات والسيارات وتمضية العطل خارج البلاد..بينما زميل لهم يا حسرة يعيش وضعية أكثر من مزرية،بل إنه يموت ببطء شديد وألم كبير لا يستطيع أي إنسان تحمله..ويكذب شَبِّيحَة فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة على الناس والمجتمع بأنهم رجال الكلمة والتعاون والتآزر..ويكذبون حتى على أنفسهم بأنهم من ذوي البر والإحسان.. لعنة الله على هذه الحرفة اللعينة التي دخلها البعض للبزْنَسَة والنصب والإحتيال على عباد الله في وجدة والجهة الشرقية،بل إن منهم من نصب واحتال حتى على النصارى،حين سجلوا باسم منابرهم أناسا لا علاقة لهم بالإعلام لينهبوا تعويضات مشبوهة أصلا،مثل ما وقع هذه السنة في تكوين حول الهجرة السرية نظمته منظمة فرنسية بتعاون مع إحدى المؤسسات الواقع مقرها بسيدي يحيى.. حرفة طمع فيها حتى بعض رجال التربية ممن كنا ننتظر منهم الإضافة النوعية،فنصبوا علينا جملة وتفصيلا،وسطع نجمهم على ظهورنا وآلامنا وخانوا العهد والملح والطعام إلا القليل القليل منهم،وهم اليوم ينعتوننا بالأشباح وممتهني النصب والاحتيال.. فأن تحتال أو تنصب وأنت جِيعَانْ لكي تحصل على بَاكيطَا عيب وحشُومَة،لكن أن تحتال أو تنصب وأنت شَبْعَانْ لكي تحصل على الملايين فأنت مهني وإعلامي كبير.. الشيحي يحيى يموت وهؤلاء الشَبِّيحَة ينعمون في رغد العيش الذي جاءهم عبر مصهم لسنوات عمرنا وليترات دمنا.. فمن من هؤلاء الشَبِّيحَة في مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يعطينا وللرأي العام حجة انتخابهم في مؤتمر النقابة بوجدة في 20 فبراير 2010؟ فالجميع نقابة وسلطات تعرف بأن تعيينهم كان عبر لجنة غير شرعية وغير ديموقراطية ولا محل لها من الاعراب في القانون الاساسي والقانون الداخلي لنقابتنا،بل إن منهم من ليس له وجه لِيَحْشَمَ عليه بعد أن عيَّن نفسه بنفسه..بل وعَيَّنُوا حتى من لم يكن أصلا عضوا في النقابة..ويْزِيدُوا ويَلَعْبُو عْلِينَا كْبِيرْ..حقيقة هم لا يستحيون ويفعلون ما يشاؤون.. إن مكتب فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لا يتكون في حقيقة الأمر إلا من الشَبِّيحَة،لأننا نتحدى أي عضو فيهم يملك بطاقة انخراط النقابة صالحة لهذه السنة أو حتى للسنة الماضية..أما اعتراف السلطات المعنية والمختصة بهم فهي حكاية فيها الكثير والكثير مما وجب على الجميع معرفته.. حتى سلطات الجهة والمدينة تعرف أنها تتعامل مع الشَبِّيحَة،بل إن تقارير رسمية فيها حقيقة هؤلاء وماذا اقترفوا في حقنا وحق مهنتنا ونقابتنا.. بعض هؤلاء الشَبِّيحَة يقولون بأنهم جَمَّدوا عضويتهم في المكتب المشبوه،فقط ليبعدوا عنهم الشبهة والشبهات،وهم في حقيقة الامر يطعنون النقابة وقبلها المهنة في الظهر،لأن لا واحد فيهم كانت له الجرأة ليقدم استقالته،حتى تبقى لهم رِجْلٌ هنا ورِجْلٌ هناك.. هذه مقدمة فقط ،وسنعود للتفاصيل المملة والمقرفة لما فعله هؤلاء الشَبِّيحَة فينا وفي نقابتنا ومهنتنا التي لا مهنة لنا غيرها منذ أكثر ربع قرن ويزيد،فقد طفح الكيل وفاضت آلامنا التي تسبب لنا فيها هؤلاء الشَبِّيحَة في مكتب نقابتنا بوجدة.. النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة:الشَبِّيحَة يصدرون بلاغا بالأشباح والمبتزين وخَافوا يْسَمِّيو http://www.oujdia.info/news/news_view_17954.html