قال مصطفى دنيال مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية. إن الطاقة الإيوائية لجامعة محمد الأول، في وجدة ستعرف تحسنا ملموسا مع إحداث تجهيزات جديدة ستمكن من زيادة عدد المستفيدين من الإقامات الجامعية إلى 5000 طالب خلال السنة الجامعية 2013- 2014. وأوضح دنيال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء. في وجدة. انطلاقة العديد من المشاريع الرامية لتأهيل الموارد البشرية بالجهة الشرقية. أن طاقة الاستيعابية لمختلف البنيات المخصصة للإيواء سترتفع من 3640 سرير حاليا إلى 5000 سرير.خلال الدخول الجامعي 2013– 2014. من بينها 3500 سرير مخصص للطالبات . وحسب المسؤول. سيمكن الحي الجامعي الجديد الخاص بالطالبات الذي أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغاله اليوم. من إيواء 1025 طالبة. مؤكدا أن هذا الحي يكتسي أهمية بالغة. إذ أنه سيستجيب للحاجيات الحقيقية وللخصوصيات الثقافية للجهة. وسيوفر الحي الذي سيفتح أبوابه خلال الموسم الجامعي 2013 – 2014 لطالبات أقاليم الناضور وفجيج وبركان وجرادة والدريوش والحسيمة وتازة إمكانية متابعة دراساتهم في أفضل الظروف. بفضل تجهيزاته المتكاملة والتي تشمل أيضا قاعة لاستقبال آباء وذوي الطالبات المستفيدات. وسيتم تعزيز هذه المبادرة – حسب السيد دنيال – من خلال وضع برنامج يهدف إلى تقوية الطاقة الإيوائية في السنوات المقبلة لتغطية 20 بالمائة من الحاجيات على الأقل. ومن جانبه. أوضح عبد العزيز صدوق. رئيس جامعة محمد الأول في وجدة. أن الطاقة الإيوائية التي تبلغ حاليا 3640 سريرا مخصصة لاستقبال 35000 طالب مسجلين في الجامعة ستصل إلى 3884 سريرا خلال الموسم الدراسي 2012- 2013 على أن يصل العدد إلى 5000 سرير في أفق موسم 2013-2014 . وأكد أن الجامعة التي ستستقبل العام المقبل حوالي 50000 طالب تتطلع إلى تعزيز الطاقة الإيوائية لتصل إلى 7000 سرير في أفق 2015.