البنية التحتية الرياضية المخصصة لفئة الشباب تتوسع بمدينة وجدة تعززت البنية التحتية الرياضية والثقافية المخصصة لفئة الشباب بعاصمة الجهة الشرقية. بتدشين وإعطاء الملك محمد السادس. يوم الخميس 14 يونيو 2012 بوجدة. انطلاقة العديد من المشاريع الرامية لتأهيل الموارد البشرية بالجهة . لاسيما من خلال إفساح المجال أمام الشباب لتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم في مجالات الرياضة والثقافة والفن. وقد عرفت عاصمة الجهة الشرقية خلال السنين الأخيرة. إحداث العديد من المنشآت الرياضية التي أضحت متنفسا للشباب ومشتلا لاستنبات أبطال المستقبل في مختلف التخصصات الرياضية. علما بأن الجهة أنجبت أبطالا وكفاءات رياضية سطع نجمها على الصعيد العالمي ومثلت المغرب في العديد من الملتقيات والمحافل الدولية. لاسيما في مجال الكرة المستطيلة وألعاب القوى والملاكمة وفنون الحرب. وهكذا. أضحت وجدة تتوفر على عدد من المنشآت الرياضية النموذجية في مختلف التخصصات الرياضية. أهمها المركب الرياضي للمدينة والقاعة المغطاة المغرب العربي والمسبح المغطى ومركز التكوين في مختلف الرياضات والقاعة المغطاة الأمير مولاي الحسن والمركب السوسيو- رياضي للقرب الأميرة للا خديجة. إضافة إلى ملعب للكرة المستطيلة يعد من بين أفضل المنشآت في هذه الرياضة على المستوى الوطني. وتتجلى الإمكانيات الرياضية التي تزخر بها الجهة الشرقية في عصبها ال 16 المنضوية تحت لواء الجامعات الملكية الرياضية المغربية. والتي تشمل عصب الشرق لكرة القدم والتيكواندو والكراطي وبناء الأجسام والكيك بوكسينغ وألعاب القوى وكرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة الطاولة والدراجات والكرة الحديدية والملاكمة والجيدو والكرة المستطيلة . إضافة إلى عصبة تشمل رياضات مختلفة. كما يبلغ عدد الجمعيات الرياضية التي تنشط بمدينة وجدة 142 جمعية تشمل مختلف التخصصات الرياضية. ويصل عدد المنخرطين فيها إلى 5434 شخص. مما يعكس إقبال أبناء المنطقة المتزايد على ممارسة الرياضة بمختلف أصنافها. ليس فقط من منطلق الهواية لكن أيضا من أجل تطوير القدرات واكتساب الخبرة الكفيلة بصنع أبطال الغد. ومنذ سنة 2003. تاريخ إعلان الملك محمد السادس عن خارطة طريق واضحة المعالم تروم تنمية الجهة وتمكين ساكنتها من الانخراط الفاعل في النسيج السوسيو– اقتصادي. أضحت مدينة وجدة. على غرار باقي حواضر المملكة. تتوفر على مجموعة من مراكز ودور الشباب التي عرف مسلسل إنجازها طفرة نوعية على مستوى الجهة ككل. وهي على الخصوص. دور الشباب ابن سينا وابن رشد وابن خلدون وسيدي معافة والنعيمة إضافة إلى مركز الاستقبال المغرب العربي. ومن أجل مواكبة مسلسل تحديث المنشآت الرياضية وإحداث ملاعب رياضية للقرب. الذي ما فتئ يشهد دينامية حقيقية على مستوى المملكة خلال السنين الأخيرة. انخرطت الجهة الشرقية. ومدينة وجدة على وجه الخصوص. في إنجاز عدد من المنشآت المماثلة التي يوجد الكثير منها في طور الإنجاز. من قبيل المراكز السوسيو- رياضي للقرب « النخيل » و »الوحدة » ومركزي بني درار ودبدو. وتندرج مختلف المنشآت الرياضية والثقافية التي شهدت وتيرة إنجاز غير مسبوقة على مستوى الجهة الشرقية. في إطار تنفيذ مشاريع وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نجحت في تغيير معالم المراكز الحضرية للجهة. وذلك وفق مقاربة تشاركية تعتمد التشخيص والتتبع والتقييم كآليات لترسيخ الحكامة في تدبير مشاريع وبرامج هذا الورش المجتمعي الضخم. وتروم المنشآت الرياضية للقرب. التي تندرج ضمن رؤية مجتمعية خلاقة وواعدة. جعل العنصر البشري أساس كل تنمية شاملة ومستدامة. وذلك من خلال تعزيز قدرات الشباب والحيلولة دون وقوعهم في مستنقع الانحراف. والمساعدة على بزوغ كفاءات رياضية متميزة تزاوج بين الموهبة والتكوين .