الوزيرة نوال المتوكل تقول : إن ميزانية وزارة الشباب والرياضة لا تعادل دخل اللاعب الدولي زين دين زيدان أشرفت وزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل ووالي جهة دكالة-عبدة العربي صباري حسني يوم السبت 26 يناير الجاري على إبرام أربعة اتفاقيات شراكة، الأولى حول إعداد ملعب للركبي بين مجلس الجهة والجماعة الحضرية بآسفي والجامعة المغربية للركبي ونادي أولمبيك آسفي، والثانية تتعلق باستغلال المنشأة المتواجدة بشاطئ آسفي بين مجلس الجهة والجماعة الحضرية بآسفي والنادي الدولي للرياضات البحرية بآسفي، والثالثة بخصوص بناء المركز الدولي للتدريب العالي لرياضة الشراع بين مجلس الجهة واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الحضرية والجامعة الملكية للزوارق الشراعية، والرابعة تهم تهيئة نادي كرة المضرب بآسفي بين جمعية النادي والوكالة المستقلة للنقل الحضري والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي. وبهذه المناسبة أقدمت كل من لجنة المرأة والرياضة التابعة للجنة الوطنية الاولمبية المغربية تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة وعمالة إقليمآسفي على تنظيم ندوة بمقر ولاية جهة دكالة عبدة تتمحور حول " المرأة والرياضة من أجل المساهمة في التنمية البشرية " ، كما تم الإعلان عن تكوين اللجنة الإقليمية للمرأة والرياضة بآسفي ، والتي من شأنها أن تعطي دفعة قوية وتساهم في دعم الرياضة النسوية وإعطائها نفسا جديدا سواء على الصعيد المحلي أو الوطني. وبالمركب الرياضي لآسفي قامت الوزيرة معية والي الجهة والوفد المرافق لهما بزيارة القاعة المغطاة المتعددة التخصصات الرياضية، وحضرت عملية توزيع البدلات الرياضية على الفرق التي حققت إنجازات هامة هذه السنة. بعد ذلك تفقدت الوزيرة ورش بناء مدرسة للتكوين في مجال كرة القدم وكذلك موقع إحداث حلبة للسباق.وبالنادي الدولي للرياضات البحرية اطلعت نوال المتوكل على مشروع بناء المركز الدولي للتدريب العالمي لرياضة الشراع الذي سيقام على مساحة 1500 متر مربع بتكلفة 5073400,00 درهم.وأوضح الوالي في كلمة الافتتاح أن هذا اللقاء سيمكن من التعرف على بعض التجارب المهمة بخصوص الممارسة الرياضية للمرأة، مشيرا على أن المجال الرياضي يعتبر العمود الفقري للتنمية البشرية مشيدا بالمجهودات التي تبذلها الجماعات المحلية والمكتب الشريف للفوسفاط في دعم النشاط الرياضي. وأبرز والي الجهة الدور المتميز التي تقوم به نيابة وزارة الشباب والرياضة في تأطير الأنشطة الرياضية على اختلافها وتنوعها، منوها في الوقت ذاته بالجمعيات التي تعمل في هذا الإطار الذي يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وزيرة الشباب والرياضة قالت في كلمتها إنها جد سعيدة أن يتم هذا اللقاء بمدينة آسفي التي ما فتأت تمد المنتخبات الوطنية بالأبطال في مختلف الرياضات، كأمثال : الأخوين بولامي، وعبد الرحيم الكمري، والبطلتين نعيمة الغواتي وكريمة الناضفي، وأبرزت المتوكل تألق أسفي في رياضة الجمباز والكرة المستطيلة وكرة القدم، وأشارت الوزيرة على أن هذا اللقاء يحمل أكثر من دلالة ومعنى علما أن الرياضة أصبحت من روافد التنمية البشرية. وكان لها أيضا النصيب الأكبر في جملة الإصلاحات الإيجابية التي شملت المرأة والتي تهدف إلى إدماج المرأة وإسهامها في المسار التنموي، كما نوهت نوال المتوكل بمجهودات المجتمع المدني المتمثلة في الجمعيات الرياضية والعصب والجامعات. وأشادت بالبطلات المغربيات اللواتي أحرزن على العديد من الميداليات والألقاب، واخترقن مجال التدبير والتسيير الرياضي على الصعيد الوطني والدولي. وقالت الوزيرة إن هناك أوراش كبرى تشرف عليها الوزارة بتنسيق مع الجامعات الرياضية . وأضافت أن المجهود مستمر من أجل إحداث مراكز للتكوين في الرياضات الفردية والجماعية حسب االاحتياجات، إذ يكون فيها للفتيات حضور هام ومتميز، وقالت الوزيرة في كلمة مرتجلة " إن ميزانية وزارة الشباب والرياضة لا تعادل دخل اللاعب الدولي زين الدين زيدان " . تغطية :