"هذه هي نموذج الجمعيات التي تعمل لصالح منخرطيها من الزملاء والزميلات،وليس قش بختة الذين يؤسسون جمعيات الخوردة في وجدة والجهة الشرقية،ممن يتكسبون ويتسولون بها بلا فرشة،كأولئك الذين تاجروا باسم محن بعض الزملاء،ومثال الزميل يحيى الشيحي حي ينطق،بعد المتاجرة في مرضه واستغلال أزمته للانقضاض على كل ما كان ولا زال يتوصل به من مساعدات بعض الجهات،حينما ترك المكتب الحالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة الباب مشرعا لبعض أعضائه للمتاجرة والتبزنيس في مصائب الزملاء الأموات قبل الأحياء" حصلت جمعية المحمدية للصحافة والإعلام على مقر خاص يعد مكسبا هاما ستخصصه الجمعية لجميع الزملاء الصحافيين، وسيكون بمثابة نادٍ يجمع شملهم ويوفر لهم أرقى شروط العمل. كما ستخصصه الجمعية لاجتماعات مكتبها. ويوجد المقر بحي الهضبة ويمتد على مساحة تناهز الثمانين مترا مربعا. وقد قام أعضاء الجمعية، يوم أول أمس الخميس، بزيارة تفقدية للمقر، وتداولوا في شأن ترميمه وتمتيعه بالتجهيزات الضرورية. وكان أعضاء المكتب قد عقدوا اجتماعا بمقر المدرسة الفندقية السياحية، أعلن خلاله الحبيب محفوظ رئيس الجمعية عن اللائحة الجديدة لأعضاء المكتب، كما أعلن عن الأسماء الجديدة الملتحقة بالمكتب، إذ رحب بالزميلة رشيدة مومني التي أصبحت تشغل مهمة النائبة الأولى للرئيس. و خلال الاجتماع، تداول الأعضاء مختلف القضايا المرتبطة بمجال الصحافة محليا وجهويا، كما ثمنوا مشاريع تم اقتراحها وتخص بالتحديد تنظيم أنشطة ثقافية وجمعوية في السنة الجديدة، والتوقيع على شراكات جديدة مع مختلف الجمعيات والمصالح المسؤولة في المدينة، وكذا مع جمعيات خارج أرض الوطن خاصة جمعية الصحفيين بالقاهرة، ومثيلتها في بلجيكا، إلى جانب جمعيات في تطوان وأكادير ومراكش والجديدة وآسفي، إلى ذلك، أعلن الحبيب محفوظ رئيس الجمعية عن ترحيب الجمعية بجميع الزملاء الراغبين في الانخراط، مؤكدا أن الجمعية مفتوحة في وجه الجميع. ولم يفته توجيه الشكر للمسؤولين عن المدرسة الفندقية والسياحية بالمحمدية التي فتحت أبوابها للجمعية، معلنا عن مشروع اتفاقية شراكة ستجمع قريبا بين الجمعية والمدرسة الفندقية، لتبادل الخبرات والمساعدة خاصة على مستوى تكوين طلبة المدرسة. .
