الخبير الدولي في الأمراض المتنقلة جنسيا تحت شعار:" عفتي سعادتي"، نظمت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بوجدة، بتنسيق مع جمعية مناهل الخير، دورة تكوينية من تأطير الدكتور الأردني عبد الحميد القضاه الخبير الدولي في الأمراض المتنقلة جنسيا، مساء الأربعاء 25 أبريل بمركز تأهيل الأطر في الميدان الصحي بوجدة. الدورة التكوينية تمثلت في ثلاث محاضرات، حيث عرف الدكتور القضاه بالجراثيم وأنواعها، مشيرا إلى أن بعضها لا ينتقل لا بالماء ولا بالهواء ولا بالطعام، مشيرا إلى أن حضارات سقطت بسبب الانغماس في الجنس، واعطى مثالا على ذلك بهزيمة فرنسا أمام جيوش هتلر، واعتراف رئيس فرنسا أنذاك المارشال بيتان في بيان تاريخي أن الهزيمة سببها الانحلال الجنسي. وأعطى السيد القضاه أرقاما اعتبرها صادمة حول الجنس في العالم، حيث ذكر أن كل ساعة ينفق فيها حوالي 1.1 مليار دولار على انتاج أفلام إباحية، و10.2 مليون يشاهدونها، وفي كل 39 دقيقة ينتج فيلم إباحي في أمريكا، وأن معظم متابعي هذا النوع من الأفلام مراهقون بين سن 12-17 سنة. المحاضرة الثانية فخصصها الخبير الدولي لما يعرف بالأمراض المنقولة جنسيا، مبينا أن الاسم الصحيح لها هو:" أمراض الزنا والشذوذ"، وأعطى أمثلة على هاته الأمراض، كالزهري أو السفيليس، والسيلان وداء ثآليل الأعضاء التناسلية، والتهاب الإحليل الأكلميدي، مبينا تاريخ ظهورها، وأسباب العدوى وعدد المصابين بها وأعراضها وطرق العلاج منها. وأفرد الدكتور الأردني محاضرة ثالثة خاصة بالإيدز معنونا إياها:" الإيدز بعد ثلاثة عقود"، معتبرا إياه بطاعون الشذوذ الجنسي، مبينا أن سبب الرئيسي للعدوى به هو الزنا، ثم الشذوذ والمخدرات، شارحا تطور المرض منذ دخول الفيروس إلى جسم الإنسان وحتى القضاء عليه. وختم الدكتور عبد الحميد دورته التكوينية التي استقطبت طلبة المعهد الصحي وأطر وأطباء بالدعوة إلى حماية الشباب من هاته الأوبئة، وذلك بدعم ومساندة حملة حجب المواقع الإباحية، ومشروع وقاية الشباب من هاته الأمراض، ومساندة مشروع حملة الوةاج الجماعي وتخفيف المهور. وختم الخببير الدولي عبد الحميد القضاه دورته التكوينية بالقول:" بالعلم والعمل والإيمان نحمي شبابنا من الأمراض المنقولة جنسيا".