تحركت القوات العمومية والسلطات المحلية والاتجاه كان حي لخيام ببوعرفة والسبب إقدام بعض المواطنين على بناء مساكن لهم وطبعا لا تحمل من المسكن إلا الاسم والأمر يتعلق بما يصطلح عليه محليا بالكربي وهدا تدخله السلطة ضمن البناء العشوائي.ويتساءل الرأي العام المحلي عن الجهة التي شجعت هؤلاء على محاولة الاستقرار بهدا المكان علما أن قبل حوالي شهر تم ترحيل قاطني هدا الحي إلى منازل شيدت بمساعدة ايماراتية . وصباح هدا اليوم الأربعاء 15/02/2012 عرف هدا الحي إنزالا امنيا لكن هده المرة كان الهدف هو هدم ما تبقى من المرحلة الأولى والدي يبلغ عددهم حوالي 13 مسكنا حيث تمت العملية بطريقة سلسة وقدمت وعود ل10 منهم بتسوية مشكلهم بينما الباقي سيضطرون لمواجهة مصيرهم لوحدهم . لاستجلاء حقيقة ما وقع تنقلنا إلى عين المكان الذي تحول إلى ما يشبه ثكنة للقوات العمومية .وما أثار انتباهنا هو فتاتين في مقتبل عمرهما يتيمتين تقطنان في كوخ مند وفاة والدهما والتخلي عنهما من طرف زوج أمهن .اتصلت بنا رشيدة.ح المزدادة سنة 1981 خادمة في البيوت التمست منا إبلاغ المسؤولين عن ظروفهما الصعبة حيث ستضطران للمبيت في العراء ولنا أن نتصور ما يمكن أن تتعرضا إليه من مشاكل قد تغير مجرى حياتهما.وعن سبب حرمانهما تحمل المسؤولية مقدم الحي لأنه هو المخاطب الرئيسي للسلطة وهو من يزودهم بالمعلومات.نتمنى من خلال هدا المقال أن نوصل جزء صغير من معانات هاتين الفتاتين إلى المسؤولين لإيجاد حل لمأساتهن خاصة وان وضعيتهما تستحق التدخل الفوري ليبلغ هدا العمل الإنساني هدفه الحقيقي.