أيام قليلة مضت على تسليم منازل شيدت بمشاركة مغربية ايماراتية لتساهم في حل معضلة السكن اللائق بالنسبة لعدد لا باس به من الفقراء القاطنين على هامش مدينة بوعرفة في ما يطلق عليه محليا بالكربي .لم تدم فرحة هؤلاء الفقراء طويلا حيث وبعد أن جادت السماء بأمطار الخير حتى بدأت المياه تغمر منازلهم ليتضح بشكل جلي الغش في البناء،مما يضع أكثر من سؤال حول غياب المراقبة. في اتصال ببعض القاطنين بالحي المشار إليه أعلاه كانت المفاجأة أعظم .فقد ازدادت معانات هؤلاء المواطنين مع غياب الماء والكهرباء وشبكة الوادي الحار .فلقضاء الحاجة تضطر الساكنة لقطع مسافة كبيرة مع ما يترتب عن هدا من مخاطر خاصة بالنسبة للنساء.كما يضطرون لقطع مسافة كبيرة لجلب الماء الصالح للشرب. ويأمل السكان من المسؤولين ايلاء هده المأساة ما تستحقه من عناية.