امتنع مدير المدرسة الملكية بتطوان وهي مدرسة ابتدائية عمومية توجد بالحي المدرسي بمدينة تطوان، عن تسجيل الطفلين البريئين: أيوب (9 سنوات) وأم سلمة (8 سنوات) بالرغم من تأشيرة مصلحة التخطيط للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والشباب بتطوان على نسختهما، حيث أصر المدير على امتناعه عن استقبالهما بالمدرسة القريبة لسكناهما وعمد إلى حرمانهما من التعلم والتمدرس منذ بداية الأيام العشرية للمدرسة متحديا في ذلك كل الأعراف والقوانين الجاري بها العمل، ضاربا عرض الحائص حقوق الطفل وعيد المدرسة، مغلقا في نفس الوقت باب المدرسة أمامهما وقام بطرد والدهما من المدرسة مستغلا في ذلك سلطته الإدارية غير مبال بالواجب المنوط به. إن السيد المدير عمد على فعل هذا انتقاما من أب الطفلين، بوصفه رئيسا لجمعية آباء وأولياء تلاميذ المدرسة الملكية بتطوان، الذي يتابع المدير قضائيا بشأن تحصيله وتجميعه لانخراطات الآباء والأولياء من دون تفويض له أو إذن من قبل رئيس الجمعية واستخدامه مقابل ذلك تواصيل وزارة التربية الوطنية والشباب بالشكل الذي يتنافى مع التزاماته الإدارية ومتطاولا على مال الجمعية من دون أي حق قانوني. كما فعل أيضا بشأن استدعائه لجمع عام غير قانوني وباسم إدارته من أجل تجديد مكتب الجمعية في غياب المكتب القانوني رغبة منه في التخلص من قضية مطالبته بإرجاع ما بقي في ذمته من مال الجمعية والتي قد أساء إليها وإلى أعضائها. ترى؟؟ ما ذنب أيوب وأم سلمة حتى يحرما من التسجيل بمدرسة حيهما كسائر أطفال الحي والجيران؟؟ إنهما حتى الآن يعيشان حالات نفسية يرثى لها وهما بين أصدقاء الحي والجيران منفردين في عدم الالتحاق بالمدرسة القريبة لهما، وقد تتطور مضاعفات هذا الاعتداء على نفسية الأطفال مستقبلا مما قد لا تحمد عقباه إذا لم يبادر المسؤولون باستدراكه. توقيع أب الطفلين سعيد حميدون