الصويرة ستعيش على إيقاعات كناوة والجاز وموسيقى العالم الصاخبة بمهرجان كناوة وموسيقى العالم يحتفل بدورته 15 من 21 إلى 24 يونيو المقبل،. موسيقى كناوة الشهيرة بإيقاعاتها القوية ومعانيها المثقلة بالحكايات والأساطير والعبارات المتقطعة المبهمة،والتي تتداخل فيها المكونات الإثنية الإفريقية والأمازيغية والعربية،برهنت على أنها فعلا “موسيقى لكل العالم” رغم ما يقال عن تركيبها الموسيقي البسيط. فعلى امتداد دورات مهرجان “كناوة” الأربع عشرة السابقة،عاشت هذه الموسيقى مئات لحظات المزج بينها وبين مختلف الأنواع الموسيقية من كل أرجاء العالم، فكان التوافق إلى حد كبير بشكل يمكن تشبيهه بالماء الذي يأخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه. كما جاورت موسيقى كناوة كلا من الموسيقى الأفغانية والهندية والإيرانية والأرمينية والجاز والراب والهيب هوب، كما انفتحت خلال حفلات المزج على آلات موسيقية غير مألوفة فيها منها «الأرمونيوم» الأفغانية والساكسفون والبيانو وغيرها، فكانت النتائج مبهرة مما مكن من خلق فرجة لا يمكن أن يخلقها إلا فن «كناوة». مهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي كان عند نشأته مشروعا متواضعا أطلقه بعض المولعين، أصبح بالفعل في ظرف 15 سنة موروثا وطنيا استطاع أن يبرهن، سنة تلو الأخرى، عن حيوية موسيقى كناوة ضمن المشهد الثقافي المغربي والدولي؛ ومن دورة إلى أخرى، تمكن المهرجان من تقديم عملية تشبيب فعلية لجمهوره الوفي ولثقافة كناوة ولمدينة الصويرة. وفي ظرف 15 سنة استطاع مهرجان الصويرة أن يرتقي إلى مستوى أكبر مهرجانات الموسيقى عبر العالم. ومن 21 إلى 24 يونيو، ستحتفل الصويرة بعيد الموسيقى صحبة أكبر معلمي كناوة بالمغرب وضيوفهم من كافة أنحاء العالم. وسيتحاورون عبر الموسيقى، اللغة العالمية، بروح فريدة تتعالى على كافة خطابات المثقفين وتوحد كافة الحساسيات. مهرجان كناوة وموسيقي العالم، ظل على مدى هذا الزمن وفيا لروح فن كناوة، وأضفى عليها بعدا عالميا، إذ تحولت الصويرة مع المهرجان إلى مختبر فني عالمي للمزج الموسيقى بين فن كناوة القح ومختلف الأساليب الموسيقية القادمة من القارات الخمس. هذا الانفتاح والحوار والتلاقح مع ثقافات العالم خلق إشعاعا عالميا لمدينة الصويرة، وحدث نوع من التماهي بين المدينة والمهرجان. المتتبع لتاريخ مهرجان كناوة وموسيقى العالم، يتذكر نشأته الأولى، وبدايته المتواضعة، إذ انطلق كفكرة ومغامرة خاض غمارها بعض العاشقين لهذا الفن الروحي، توالت الدورات، وتعاقبت السنوات، وبدأ مشروع المهرجان يكبر، ويأخذ طابعا عالميا، واستفادت الجهة المنظمة من هفوات البدايات، والآن أمسى المهرجان في ظرف 15 سنة موروثا وطنيا. وبفعل حافز الحب لهذا الفن، استطاع الفاعلون فيه أن يبرهنوا نسخة بعد أخرى عن حيوية موسيقى كناوة ضمن المشهد الثقافي المغربي والدولي؛ ومن عام إلى آخر، تمكن المهرجان من تقديم عملية تشبيب فعلية لجمهوره الوفي ولثقافة كناوة ولمدينة الصويرة. في ظرف 15 سنة تسنى لمهرجان الصويرة أن يرتقي إلى مستوى أكبر وأعرق مهرجانات الموسيقى عبر العالم. من 21 إلى 24 يونيو القادم، ستحتفل الصويرة بعيد الموسيقى صحبة أكبر معلمي كناوة بالمغرب وضيوفهم من كافة أنحاء العالم. وسيتحاورون عبر الموسيقى، هذه اللغة العالمية، بروح فريدة تتعالى على كافة خطابات التفرقة وتوحد كافة الحساسيات. وكما جرت العادة، ستحتضن الصويرة مئات آلاف من عشاق الموسيقى الذين سيأتون لاكتشاف برمجة فريدة وحده هذا المهرجان يتقن نظمها. بفضل حفلات موسيقية شعبية، وحفلات المزج ، وإقامات فريدة، وفضاءات للنقاش. منذ 15 سنة، ومهرجان كناوة وموسيقى العالم يناضل من أجل الحفاظ على موروث عتيق وأصيل ويعمل على النهوض به. وصحبة جمعية ارمى كناوى، ستحمل الدورة ال 15 نصيبها من المستجدات ستعلن عنها الجهة المنظمة عما قريب. ... وسيسحر المهرجان من جديد الجمهور الوطني والدولي المتعطش للتبادل والأصالة.