مهرجان كناوة موسيقى العالم في نسخة جديدة يعود مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته ال 15 الغنية بالموسيقى وفضاءات الحوار. من 21 إلى 24 يونيو، ستعيش الصويرة على إيقاعات كناوة والجاز وموسيقى العالم الصاخبة. مهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي كان عند نشأته مشروعا متواضعا أطلقه بعض المولعين، أصبح بالفعل في ظرف 15 سنة موروثا وطنيا. وبفعل حافز نفس الولع ونفس الطاقة، استطاع أن يبرهن، سنة تلو الأخرى، عن حيوية موسيقى كناوة ضمن المشهد الثقافي المغربي والدولي؛ ومن دورة إلى أخرى، تمكن المهرجان من تقديم عملية تشبيب فعلية لجمهوره الوفي ولثقافة كناوة ولمدينة الصويرة. في ظرف 15 سنة استطاع مهرجان الصويرة أن يرتقي إلى مستوى أكبر مهرجانات الموسيقى عبر العالم. من 21 إلى 24 يونيو، ستحتفل الصويرة بعيد الموسيقى صحبة أكبر معلمي كناوة بالمغرب وضيوفهم من كافة أنحاء العالم. وسيتحاورون عبر الموسيقى، هذه اللغة العالمية، بروح فريدة تتعالى على كافة خطابات المثقفين وتوحد كافة الحساسيات. وكما جرت العادة، ستحتضن الصويرة مئات آلاف من عشاق الموسيقى الذين سيأتون لاكتشاف برمجة فريدة وحده هذا المهرجان يتقن نظمها. بفضل حفلات موسيقية شعبية، وحفلات المزج ، وإقامات فريدة، وفضاءات للنقاش... سيسحر المهرجان من جديد الجمهور الوطني والدولي المتعطش للتبادل والأصالة. منذ 15 سنة، ومهرجان كناوة وموسيقى العالم يناضل من أجل الحفاظ على موروث عتيق وأصيل ويعمل على النهوض به. وصحبة جمعية ارمى كناوى، ستقدم هذه الدورة ال 15 حصتها من المستجدات سيعلن عنها في ندوة صحفية قريبا.