بدا العد العكسي لانتهاء الحملة الانتخابية .وقد دخلت في إقليم فجيج غمار التباري على 03 مقاعد 10 أحزاب.جلها لا تتوفر على مكاتب إقليمية وبالتالي فهي لا تتوفر على مناضلين باستطاعتهم التواصل مع المواطنين مما جعلهم يستعينون بخدمات أطفال يجهلون محتوى المنشورات التي يوزعونها. كما أن بعضها فضل رميها من السيارات المأجورة لهدا الغرض وفي اليوم الموالي يتم كنسها من طرف أعوان النظافة وبهدا يتم تبذير أموال طائلة لا تؤدي أي دور.وعلى غرار كل المدن المغربية فالحملة الانتخابية لم تستأثر باهتمام الساكنة فقد ركز كل المتدخلين في التجمعات الخطابية على مواضيع غير التي تدخل في إطار صلاحيات البرلمان كمراقب لعمل الحكومة والعمل التشريعي كالجفاف و العلف بالنسبة للكسابين .بل تفتقت عبقرية بعض الأحزاب وهي تلعب على وتر الاعتقالات التي عرفتها مدينة بوعرفة في 18 مايو 2011 واعتبرها البعض جائرة رغم اصطفافه الى جانب السلطة في محاربته للعمل النقابي بالإقليم في مرحلة سابقة و تعتبر هده الاعتقالات من الأسباب الرئيسية لمقاطعة الانتخابات بالنسبة لشريحة كبيرة من المواطنين.وكان حظ المعتقل السياسي كبوري الصديق كبيرا ووظف كموضوع للدعاية الانتخابية وقد قدمت وعود بالعمل على إطلاق سراحه .فرغم ان هده الوعود لا تنطلي على أي عاقل فقد سبق ان اشرنا في مقالات سابقة أن الإفراج عن كبوري الصديق ورفاقه من شانه التخفيف من حالة الاستياء والاحتقان اللذان تعرفهما المدينة .