لقيت مواطنة مغربية تدعى مينة (39 سنة) حتفها، مساء الخميس الماضي، على يد زوجها الإسباني (62 سنة)، في بلدة "بوجول" بضواحي مدينة فالينسيا (وسط شرق إسبانيا)، حسب ما أوردته الوكالة الإسبانية للأنباء "إيفي". وأفادت المصادر ذاتها أن الزوج كان صدر في حقه حكم يمنعه من الاقتراب من زوجته، بينما كانت الهالكة تتوفر على هاتف محمول للإغاثة السريعة يعمل بالأقمار الصناعية، زودتها به بلدية "بوجول"، لحمايتها من تهديدات زوجها المتوالية. ووقعت الجريمة، مساء أول أمس الخميس، عندما اقتحم الزوج الإسباني محل الحلاقة، حيث كانت تعمل زوجته، ليوجه إليها عدة طعنات بالسكين. ورغم ذلك، تمكنت الضحية من طلب الإغاثة من الشرطة المحلية، التي نقلتها إلى المستشفى المحلي، غير أنها لفظ أنفاسها الأخيرة في الطريق. وأكدت صديقات الهالكة، في تصريحات لوكالة "إيفي"، أن الأخيرة كانت "تعيش في رعب"، إذ أن زوجها كان يداوم على "مراقبة جميع تحركاتها"، كما أنه هددها علنا، وفي أكثر من مناسبة، بالقتل. وإثر موت المواطنة المغربية، أعلنت بلدية "بوجول" يوم حداد، كما تعهدت بالتكفل بابنة الزوجين البالغة من العمر 16، سنة لتتابع دراستها في إسبانيا.