ألقت الشرطة الإسبانية في بلدة فيانويبا دي لاخارا، بإقليم قشتالة (وسط إسبانيا)، في وقت متأخر من أول أمس الخميس، على مواطن مغربي ينحدر من الناظور (ر.ف) يبلغ من العمر 44 سنة، متهم بقتل زوجته المغربية (ز.ج)، باستعمال السلاح الابيض حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” و وسائل إعلام أخرى إطلعت عليها أريفينو. وكانت عناصر الحرس المدني الإسباني وجدت، أول أمس الخميس، المواطنة المغربية (33 سنة) جثة هامدة، تحمل آثار طعنات بالسلاح الأبيض، في بيت الضحية، بعد أن تلقت مكالمة هاتفية من أحد أقارب الزوجين، و كانت القتيلة قد تقدمت لثلاث مرات بشكايات ضد زوجها تتهمه فيها بتهديدها و محاولة الغعتداء عليها و هي الشكايات التي أدت للمحكمة المحلية بالحكم عليه بعدم الإقتراب من زوجته أو الحديث معها لمدة 16 شهرا و هي المدة التي لم تنته بعد… وأوضحت مصادر من الحرس المدني الإسباني، في تصريحات لوكالة “إيفي”، أن زوج الضحية، الذي يقطن بالمنطقة منذ أزيد من خمس سنوات، ويعمل سائقا في شركة لتوزيع الفطر الطازج،. وتابعت المصادر ذاتها أن المتهم دخل، رفقة ابنه الرضيع (يبلغ من العمر سنة ونصف السنة)، صباح أمس الجمعة، إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى المدينة، بعد تعرضهما لحادثة سير، غير أن الطاقم الطبي فوجئ بهروب الأب، تاركا وراءه الرضيع، الذي أوكلت حضانته، مؤقتا، إلى مركز الصحة والرعاية الاجتماعية بإقليم قشتالة و لكن الأب المتهم بالقتل عاد في نفس الليلة للإطمئنان على صحة إبنه فألقي عليه القبض هناك. هذا و قد قامت بلدية المدينة أمس الجمعة بإحياء يوم خاص للتضامن مع القتيلة و مع كل النساء اللواتي يتعرضن للعنف الزوجي… المنزل الذي وقعت به الجريمة