يضع الحزب رهن إشارة الساكنة بالمدينة بمناسبة الاستحقاق الجماعي ل12 يونيو 2009 فريق عمل منسجما يتميز بالنزاهة الأخلاقية والالتزام السياسي والكفاءة اللازمة. ويدعو المواطنين والمواطنات إلى المشاركة المكثفة والتصويت المسؤول على لائحتي المصباح العادية والإضافية والتعبئة لذلك ............................................................................ يستند حزب العدالة والتنمية في منطلقاته واختياراته وأهدافه إلى المرجعية الإسلامية، وهو: • ملتزمٌ برسالته الإصلاحية، المتضمنة في توجهاته وبرامجه، الرامية إلى الإسهام في بناء مغرب الكرامة والعدل. • وفيٌّ لمقاربته السياسية المبنية على المشاركة الفاعلة والبحث عن القواسم المشتركة مع الخيّرين والشرفاء. السياق تجري انتخابات المجلس الجماعي للمدينة في ظل اكراهات عديدة منها: • غياب التأطير السياسي للتدبير المحلي خَلَقَ هوة سحيقة بين هذا التدبير وبين عمقه الشعبي الأساسي. • العزوف عن المشاركة عبَّدَ الطريق لاستمرار إفساد العملية الديمقراطية من طرف سماسرة الانتخابات. • غياب العمل بمخطط تنموي اقتصادي واجتماعي وثقافي رغم الحاجة الملحة للمدينة في هذه المجالات. • استشراء الفساد في تدبير المرفق الجماعي أفرز طبقة طفيلية من أشباه المنتَخَبين اغتنت بطرق مشبوهة على حساب المستضعفين(ابتزاز المواطنين و الارتشاء وفضائح التوظيفات والتفويتات المشبوهة للممتلكات والبقع واستنزاف عقار المجلس). • تهميش الموارد البشرية والتمييز بين الموظفين في إسناد المسؤوليات والترقيات والتسيب في تدبير ممتلكات الجماعة. • تشويه التعمير وإعداد التراب وإفساد البيئة. • الانتقائية الانتخابوية والعشوائية في التعاطي مع التجهيزات والخدمات والمرافق العمومية (التزفيت، الإنارة العمومية، الوقاية الصحية، المحطة الطرقية، الذبح ونقل اللحوم وأسواق الخضر وأسواق الأسماك...) • عدم التتبع الجاد للمرافق والخدمات المفوضة مما عمق معاناة المواطنين في مجالات النقل الحضري والنفايات ومعاناة الساكنة الضعيفة خصوصا فيما يتعلق بالماء والتطهير السائل. الخيارات ولتجاوز هذه الوضعية المزرية من جهة ولتنمية المدينة من جهة أخرى يراهن الحزب على تحقيق خيارات كبرى في الجانب المالي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والتهيئة العمرانية والبيئة والبنية التحتية والتجهيزات، ضمن رؤية سياسية مؤطِّرة ومندمجة كالآتي: • تجسيد تدبير محلي ديمقراطي يعكس سيادة المواطنين في مجلسهم الجماعي. • اعتماد آلية القرب قصد الإنصات لنبض الساكنة والتواصل المستمر معها بمختلف الوسائل. • دعم دور الإعلام والتواصل ضمانا لحق المواطن في الاطلاع على معطيات ومجريات التدبير المحلي. • دعم التأطير السياسي والاجتماعي والمدني للمجتمع. • النهوض بأوضاع المرأة فعليا وإشراكها في التدبير المحلي والتأطير المجتمعي. • الاهتمام بدَوْر الشباب وتوسيع دائرة مشاركته في تنمية المجتمع. • بلورة سياسة تهيئة مندمجة ومتوازنة للمدينة واعتماد مخطط تنموي بإشراك الساكنة ومكوناتها السياسية والجمعوية. • اعتماد نظام الحكامة الرشيدة ضمانا للنجاعة. • تخليق التدبير الجماعي وإرساء أسس الشفافية والنزاهة لاستئصال ظاهرتي الارتشاء والفساد. • القضاء على المحسوبية والزبونية والتمييز في التعامل من لدن المجلس مع المواطنين والجمعيات والمقاولات. • تثمين وتحفيز الموارد البشرية للمجلس بالتكوين والتأهيل والإنصاف في المسؤوليات والترقيات والتفاعل الإيجابي مع النقابات. • تدبير معقلن للموارد المالية للجماعة وتنميتها وتثمينها وصيانة عقار المجلس وممتلكاته ووضع حد لتبديد مقدرات المدينة. • النجاعة والشفافية والترشيد في النفقات والرفع المضطرد لمخصصات التجهيز والاستثمار. • المساهمة في استنبات أسس تنمية اقتصادية مستدامة منتجة لفرص الشغل. • التقيد بضوابط التنافسية الشريفة والمساواة بين المقاولات بدل تشجيع اقتصاد الريع والخضوع للوبيات. • الإسهام في خلق فضاءات المقاولات الصغرى والمتوسطة والنهوض بأوضاعها لتنمية التشغيل. • تنظيم الأسواق واستيعاب الباعة المتجولين بشكل معقلن، ودون تمييز. • احترام قانون التعمير ووضع حد للاستعمال المفرط والمتعسف للاستثناءات المضرة بتصاميم التهيئة والتنمية. • توفير التجهيزات الأساسية والمرافق والخدمات العمومية وتأهيل المدينة وفق أولويات، وبرمجة محكمة ومسطرة. • توفير الإنارة بالساحات العمومية والشوارع والطرق والأزقة بشكل معقلن ومتوازن في سياق مجهودات البرنامج الوطني للنجاعة الطاقية. • تعزيز الشراكة والتعاون في مجالات التربية والصحة والثقافة والبيئة وتهيئة المساحات الخضراء. • العناية بالسير والجولان وتوفير وتنظيم أماكن وقوف السيارات. • الرفع من جودة النقل الحضري وتعميمه على مجمل أحياء المدينة بما فيها الهامشية. • تأهيل السكن وإعادة الهيكلة للأحياء المعدمة وتجهيزها بالبنية التحتية قصد إنصافها وتحقيق العدالة والتضامن. • التدبير المبرمج والشفاف والعادل والمتوازن لإصلاح شوارع وطرق المدينة وأزقة أحيائها وتوفير النظافة بها. • التعاون والمساهمة في توفير الأمن بشكل كاف ودائم. • إعادة الاعتبار لقيم التطوع وتفعيلها لتحقيق التنمية البشرية. • إنجاز خريطة رياضية متوازنة بالمدينة تستوعب مختلف الأنشطة وكذا الفئات العمرية وخاصة التلاميذ والشباب. • دعم الطفولة والتنشئة السليمة بالإسهام في دعم التعليم الأولي ورياض الأطفال. • العناية والاستثمار اللازمين في الفضاءات الثقافية والاجتماعية والتنموية وتشجيع الريادة والتفوق في هذه المجالات. • مضاعفة مجهودات المجلس الجماعي في الخدمات الاجتماعية. • العناية النوعية بذوي الاحتياجات الخاصة والإسهام في تيسير سبل عيشهم وتنقلهم وتأهيلهم. • إبراز الهوية الحضارية والبعد العريق للمدينة واستثمار خصوصياتها في التنمية. • توسيع دائرة إشعاع المدينة وحضورها على المستوى الوطني وتنمية علاقة المجلس الدولية. المنهجية ويعتزم الحزب اعتماد منهجية تنبني على: • العمل بمخططات تنموية وأولويات وبرامج محكمة. • الشراكات مع القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية والهيآت المدنية والمنشآت الخاصة. • التكاملية مع السياسات العمومية الأفقية والمجالية على مستوى المدينة والإقليم والجهة. • التعاون مع الهيآت السياسية في إطار القواسم المشتركة. من أجل هذه المقاربة، يضع الحزب رهن إشارة الساكنة بالمدينة بمناسبة الاستحقاق الجماعي ل12 يونيو 2009 فريق عمل منسجما يتميز بالنزاهة الأخلاقية والالتزام السياسي والكفاءة اللازمة. ويدعو المواطنين والمواطنات إلى المشاركة المكثفة والتصويت المسؤول على لائحتي المصباح العادية والإضافية والتعبئة لذلك