انعقدت الدورة العادية الموسعة للمجلس الاقليمي للحزب باقليم زاكورة، بجماعة أيت ولال قيادة النقوب تحت الرئاسة الفعلية لمنسق جهة درعة الأخ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين. افتتح الاجتماع بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، واستهل الاجتماع بعرض تنظيمي للمفتش الاقليمي الأخ احماد اوتازري الذي سلط فيه الأضواء على حصيلة العمل الحزبي بين المؤتمرين 14و15 داعيا المناضلين في الفروع إلى المزيد من التعبئة استعدادا للاستحقاقات الجماعية المقبلة، إثر ذلك تناول الكلمة الكاتب الإقليمي للحزب الأخ علي الخباز الذي تطرق إلى الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ليأخذ الكلمة الأخ النائب البرلماني ميمون عميري الذي رحب بالحاضرين وقدم حصيلة المجهودات التي يقوم بها في خدمة قضايا ومصالح ساكنة إقليم زاكورة مؤكدا على التزامه على مواصلة العمل لتحقيق كافة المحاور المتضمنة في البرنامج الانتخابي الذي تقدم به باسم الحزب لفائدة ساكنة اقليم زاكورة منوها بالمجهودات التي تقوم بها الحكومة مسجلا العديد من الاكراهات والمعوقات التنموية التي يعول الجميع على الحكومة الحالية حتى يلحق إقليم زاكورة بالركب التنموي الشامل الذي ينهجه المغرب، ثم بعد ذلك تناول الكلمة الأخ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق جهة درعة حيث أبلغ الحاضرين تحية الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي والإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية موضحا النتائح الايجابية والمتميزة التي خرج بها المؤتمر الوطني الخامس عشر والذي أكد من خلاله الحزب مدى حضوره وتجذره وعمق برامجه وطول تجربته النضالية المتماشية دائما مع طموحات وانتظارات الشعب المغربي والمستجيبة لكل التحولات والمتغيرات التي تعرفها البلاد، ومن تم دأب الحزب على مواصلة نضالاته وأنشطته بنظام وانتظام متسلحا بمبادئه وحيوية أطره وتجاوب قواعده التي تتقوى يوما بعد يوم بفضل نجاعة عمل الحزب وانفتاحه على كافة الطاقات الحيوية التي تجد في حزب الاستقلال المؤسسة الحزبية الملائمة لطموحاتهم والمجال الخصب لأنشطتهم مؤكدا على العمل الجاد والمسؤول الموسوم بالوطنية والدينامية الذي تقوم به الحكومة برئاسة الأخ الأمين العام والوزير الأول الأستاذ عباس الفاسي والتي تمكنت من استيعاب الظرفية الحالية التي يعيشها العالم والمغرب لصياغة الاستراتيجيات المناسبة للحد من كل الاكراهات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستديمة التي يطمح لها الجميع، وتؤكد كافة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية عن جدية هذا المسعى حيث بلغت نسبة النمو الاقتصادي نسبة 5.8% وتم التحكم في التضخم في حدود 3.9% ونسبة البطالة تقلصت من 9.8% خلال سنة 2007 إلى 9.6% خلال سنة 2008، وتم اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين ودعم صندوق المقاصة ومأسسة الحوار الاجتماعي وفتح المجال الواسع للتفاوض المسؤول والبناء مع كافة الفرقاء الاجتماعيين لتحسين وضعية الشغيلة المغربية في كل القطاعات، بالإضافة إلى استمرار التعبئة والعمل لإنجاح الأوراش التنموية الكبرى المتضمنة في التصريح الحكومي والتي تظهر نتائجه واضحة للجميع من خلال الانجازات المحققة والمشاريع المفتوحة للإنجاز ويأتي اجتماع المجلس الإقليمي للحزب بزاكورة في ظرفية متسمة بالاستعدادات المكثفة التي يقوم بها الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستنطلق باقتراع يوم 12/06/2009 لتنتهي بانتخابات تجديد الثلث لمجلس المستشارين في الأسبوع الأول لشهر اكتوبر هذه الانتخابات الجماعية المقبلة التخي تتميز بالعديد من المستجدات همت تعديلات بالميثاق الجماعي وقانون الجبايات المحلية ومدونة الانتخابات حيث انخفض سن التسجيل في اللوائح الانتخابية إلى 18 سنة وسن الترشيح للانتخابات الجماعية 21 سنة بالإضافة إلى التمييز الايجابي للمرأة للإسهام في تدبير الشأن المحلي وانخراطها الفعلي في صنع القرار المحلي وبذلك سوف تنتقل عدد النساء أعضاء المجالس الجماعية من 127 مستشارة المسجلة حاليا إلى أكثر من 3300 مستشار باعتماد نسبة 12% لتمثيلهن بالمجالس الجماعية المنتخبة في الولاية المقبلة لينضاف هذا المكسب النسائي إلى المكاسب المتعددة الأخرى التي تم تحقيقها، عناية واهتماما وإنصافا لنصف المجتمع المرأة المغربية كمدونة الأسرة وقانون الجنسية واللائحة الوطنية. لهذا فالحزب ومن خلالكم يدعو دائما إلى المشاركة الواسعة في الاستحقاقات الانتخابية على مستوى كثافة التصويت والترشيح، واعتماد المؤسسات الحزبية من فروع ومجالس إقليمية ومكاتب إقليمية المرجع الأساسي والأهم لوضع البرامج الانتخابية المحلية واختيار المرشحات والمرشحين لانتخابات الجماعية المقبلة، وخلق جو التعبئة لإنجاح كل العمليات الانتخابية داخل نفوذ الجماعات الترابية أملنا في ذلك تجديد النخب وخلق الدينامية اللازمة وتقوية أواصر الثقة بين الناخبين والمنتخبين في اتجاه الانخراط الشمولي في أوراش التنمية الوطنية وإنجاح كل المشاريع المسطرة لتكريس سياسة القرب وتنامي نتائج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فمن مسؤوليتنا الأولى تغطية كافة الدوائر الانتخابية واختيار المرشحات والمرشحين الأكفاء المتسمين بالجديةوالتواجد والكفاءة والالتزام والمسؤولية حتى نتمكن من تحقيق النتائج الايجابية يوم اقتراع الجمعة 13/06/2009 وعقب ذلك فتح باب المناقشة حيث أعرب جل المتدخلين عن استعدادهم لخوض غمار الانتخابات الجماعية المقبلة مسجلين ايجابيات التدبير الحكومي ومطالبين إيلاء المزيد من الأهمية للإقليم ولجماعاتهم الفقيرة،وفي الختام تم إصدار البيان التالي: حيث أكد المجتمعون: ٭ الدعم والالتزام بكافة القرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس الوطني للحزب. ٭ المزيد من التعبئة والتنظيم استعدادا للاستحقاقات الانتخابية الجماعية المقبلة. ٭ ضرورة مضاعفة الجهود في مجال شق المسالك والطرق وتعبيدها. ٭ تزويد جميع القرى بدون استثناء بالماء الصالح للشرب والكهرباء. ٭ فتح مركز لتكوين المرشدين السياحيين بالإقليم. ٭ ضرورة تشجيع الاستثمار في مجال السياحة بالإقليم. ٭ التنبيه إلى الخصاص المهول في الأطر الذي يعاني منه الإقليم في الصحة والتعليم وجل المرافق العمومية. ٭ إعفاء الفلاحين من القروض كسائر الأقاليم ٭ إيجاد حلول الأراضي الجموع. ٭ إعطاء العناية الكافية للمعاقين بالإقليم. ٭ تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ٭ فتح مطار زاكورة في وجه العموم. ٭ وضع الحد لاستغلال النفوذ وإفساد العمليات الانتخابية والتحيز السلبي، والمضايقات الصادرة عن بعض الموظفين بالجماعات القروية: جماعة بأيت ولال تافتشنا.. الخ، نموذجا. ٭ استنكار المجلس للتزوير والتشطيب في اللوائح الانتخابية= التي قام بها بعض رؤساء اللجن الإدارية بالإقليم. ٭ يستنكر المجلس استمرار بعض أعوان السلطة في الممارسات التي لا تساير المفهوم الجديد للسلطة. ٭ يعلن المجلس تشبثه بالوحدة الترابية.