انعقد ببلدية بولمان الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليمورزازات تحت الرئاسة الفعلية للأخ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب منسق جهة درعة (إقليمورزازات زاكورة). وبحضور المفتش الإقليمي الأخ أحمد الهاشمي والكاتب الإقليمي وأعضاء المجلس الوطني ورئيس المجلس البلدي لبولمان دادس الأخ لحسن رضوان وأعضاء المجالس المنتخبة المنتمين للحزب وحشد غفير من المناضلين والمناضلات افتتح الاجتماع بآيات بينات من الذكر الحكيم. في البداية ألقى الأخ لحسن رضوان رئيس المجلس البلدي لبولمان دادس كلمة رحب فيها بالجميع شاكرا الحزب على اخيار بلدية بولمان دادس لاستضافة هذه الدورة. وفي كلمة الأخ احمد الهاشمي مفتش الحزب رحب باسم جميع المناضلين بعضو اللجنة التنفيذية، ومنسق الحزب بإقليم وزازات وزاكورة، مشيرا إلى الظروف الدقيقة التي ينعقد فيها المجلس الإقليمي للحزب ملحا على ضرورة تعبئة كل الطاقات الحزبية لكسب رهان الاستحقاقات المقبلة بعد ذلك وفي تقرير أعده المكتب الإقليمي تطرقت الأخت فاطمة الدمناتي إلى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالإقليم تطرقت الأخت فاطمة الدمناتي إلى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالإقليم مذكرة أن الإقليم يحظى بعناية من طرف الحكومة في كثير من الميادين رغم مجموعة من الاكراهات في بعض القطاعات كالتعليم والصحة، مؤكدة طموحات المواطنين المشروعة والتي تصب في اتجاه تنمية الإقليم وتحسين أوضاع الساكنة. بعد ذلك تناول الكلمة الأخ عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية منسق الحزب ورئيس الدورة، مبلغا الحاضرين تحية الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي، مشيرا إلى أن إقليمورزازات يحظى بمكانة خاصة لدى الأخ الأمين العام والوزير الأول الأستاذ عباس الفاسي لخير مؤشر على استيعاب الظرفية الحالية التي يعيشها العالم والمغرب لصياغة الحلول المناسبة للحد من الاكراهات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة التي يطمح لها الجميع، وبلغة الأرقام تؤكد كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية عن جدية هذا المسعى حيث بلغت نسبة النمو الاقتصادي 5.8%، وتم التحكم في التضخم في حدود 3.9% ونسبة البطالة تقلصت من 9.8% خلال سنة 2007 إلى 9.6% خلال سنة 2008، مؤكدا أن هذا اللقاء بمثابة مقاربة سياسية جديدة ينهجها الحزب من أجل القرب من انشغالات وقضايا المواطنين بهذا الإقليم، حاثا جميع الفروع والتنظيمات وجميع المناضلين على التعاون والتفاني في العمل وتقديم أحسن ما يتجاوب مع رغبات المواطنين بالمنطقة، آملين في ذلك تجديد النخب وتقوية أواصر الثقة بين الناخبين والمنتخبين، وإنجاح كل المشاريع المسطرة لتكريس سياسة القرب وتنامي نتائج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكل هذا لايتأتى إلا باختيار المرشحات والمرشحين الأكفاء المتحلين بالجدية والمسؤولية، وليس هذا بصعب على الحزب ومناضلي إقليمورزازات. وعقب ذلك فتح باب المناقشة حيث أعرب جل المتدخلين عن استعدادهم لخوض غمار الانتخابات الجماعية المقبلة، مشددين على إيلاء المزيد من الاهتمام للإقليم وجماعاتهم الفقيرة وفي الختام تم إصدار البيان التالي حيث أكد المجتمعون: الالتزام بكافة القرارات الصادرة عن مؤسسة الحزب. الإشادة بمجهودات وزارة التجهيز في مجال إصلاح الطرق مع المطالبة بالمزيد من العناية بالطرق الغير الصالحة للاستعمال بتقويتها أو إعادة بنائها. ضرورة اتخاذ تدابير قبلية ووقائية للحد من الغش واستعمال المال في الانتخابات. رفع الحيف عن الإقليم فيما يتعلق بالموارد البشرية والتجهيزات ضرورة إعادة فتح المستوصفات المغلقة بالإقليم. التعجيل بالأشغال في بناء سد تويين الذي سيوفر الماء الصالح للشرب لمجموعة من الجماعات. البحث عن تطوير المنتوج السياحي المحلي وخلق الأسباب لجلب سياحة مقيمة وليست عابرة. خصوصيات الإقليم من حيث المناخ والتضاريس تحتم ضرورة تدخل الوزارة في دعم خاص للفلاحين والكسابين بالإقليم. الإشادة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وما تحققه من أهداف نبيلة مع المطالبة بتعميمها وإشهار برامجها درءا لكل لبس أو تعتيم من شأنه خلق بلبلة لاتخدم المصلحة العامة.