عثر سكان الحي الحسني على جثة قرب ثانوية عقبة بن نافع الإعدادية مساء يوم الأحد 19 يونيو ، وتعود الجثة لأحد الشباب الذين يقطنون بنفس الحي حيث تم التعرف عليه بسهولة ، وتعود أسباب الوفاة لكونه بعدما صعقه التيار الكهربائي من التيار العالي بعدما كان يهم بسرقة الأسلاك الكهربائية والدليل على ذلك وجود بعض الأدوات التي كان يستعملها في قطع التيار الكهربائي فرغم الاحترازات والاحتياطات التي كان يقوم بها الفاعل إلى أن قوة التيار الكهربائي كانت أكثر من إرادته لترديه قتيلا في الحين . وأكدت مصادر أن الحادث وقع في تمام الساعة الرابعة صباحا بعد انقطاع التيار الكهربائي على سكان الحي للحظة ليعود بعد ذلك ، هذا وقد صرح مجموعة من شباب الحي ، أنهم رأوا الجثة صباحا حينما كانوا يلعبون في أحد ملاعب الحي الموجودة قرب مكان الحادث ،لكننا لم نعرها أي اهتمام لكوننا حسبنا أن الشخص في حالة سكر وأنه نائم مع العلم أن المكان يعد مكانا مفضلة من شريحة السكارى الذين يفضلونه لقضاء حاجتهم في هدوء وبعيدا عن أعين الناس حيث يعرف المكان حركة خفيفة. ولكن في الفترة المسائية أدخل الشك وقال أن الميلود وهو إسم الشخص الذي لقي حتفه يبلغ حوالي 42 سنة متزوج وأب لطفل ، وفور علمهم بالحادث هرعت إلى عين المكان السلطات المعنية وعناصر من الشرطة العلمية لمعاينة الجثة ومكان الحادث ولجمع ما يمكن جمعه من المعلومات الكافية لمعرفة أسباب الوفاة ، مع العلم أن سكان الحي يرجحون فرضية إقداممه على قص السلك الكهربائي مع العلم أنه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأسلاك الكهربائية للسرقة حيث تسببوا في أحيان عديدة لانقطاع عن التيار الكهربائي عن الحي الحسني . وتجدر الإشارة ، سبق وأن وقعت حوادث من هذا النوع ولا سيما على مستوى المعمل القديم للكهرباء التي تعرضت كل بنايته للتخريب من طرف هواة جمع وسرقة الأسلاك النحاسية .