اجتمع الخميس المنصرم المكتب المسير لجمعية سيني مغرب من أجل التقييم الأوّلي لفعاليات المهرجان المغاربي للفيلم في دورته السادسة والمنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من 4 إلى 8 أبريل 2017 بمسرح محمد السادس بوجدة . استمع أعضاء المكتب للكلمة التي قدّمها رئيس الجمعية ومدير المهرجان والتي استهلها بتثمين تشريف المهرجان بالرعاية السامية لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،للمرة الثالثة على التوالي، وهو تكليف سيجعل الجمعية تبذل قصارى جهدها لتكون في مستوى هذا التشريف. انتقل بعدها رئيس الجمعية لإبراز الحيثيات المرتبطة بالدورة السادسة خاصة على الصعيد التنظيمي ،حيث ثمن انخراط السلطة المحلية وعلى رأسها السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد السيد محمد مهيدية ،المجالس المنتخبة ،جامعة محمد الأول ،وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق ،المصالح الأمنية بكل مكوناتها والوقاية المدنية ،كما شكر الشركاء و الداعمين على المساعدات التي سهلت لإدارة المهرجان سبل العمل ،ومكّنتها من الوسائل الضرورية لتحقيق الأهداف المرجوة ،كما نوه بأعضاء الجمعية على المجهودات الجبارة المبذولة لإنجاح الدورة. وبعد مناقشة مستفيضة أكد جل الأعضاء على أن هذه الدورة حققت قفزة نوعية : أولا: من خلال الحضور الوازن للجانب الفكري الأكاديمي ، و تنوع الفقرات وجودة الأفلام . ثانيا: بالانفتاح على سينما خارج الدول المغاربية . ثالثا: بتوقيع جمعية سيني مغرب لشراكتين مع جامعة محمد الأول بوجدة ، وجمعية السينما بمسقط (سلطنة عُمان ) والتمهيد لشراكة جديدة مع مهرجان فيسباكو بواكودوكو . لقد لاحظ المكتب الإقبال الكبير على الو رشات والندوات الفكرية والأفلام السينمائية وانخراط شباب المدينة وجهة الشرق بشكل ملحوظ في كل الأنشطة الموازية . وفي هذا الإطار سجل المكتب باعتزاز الحضور الكثيف للجمهور الوجدي بجميع فئاته ( شيوخ ، شباب وأطفال ) لكل فقرات المهرجان ، والاهتمام الغير مسبوق للصحافة المحلية والعربية والدولية بهذا الحدث المميز ، كما أثنى المكتب في هذا التقييم على العمل التقني الممتاز ، وعلى دور اللجنة التنظيمية الموازية التي ضمت شبابا أضفوا حيوية جديدة على عمل الجمعية ، ولم يفوت أعضاء المكتب الفرصة دون توجيه التحية للجنة تحكيم الأفلام ، والمؤطرين ، والنقاد والباحثين على ما قاموا به من مجهود لأجل إنجاح هذه الدورة ، وتهنئة الفائزين في المسابقة الرسمية مع تشجيع جميع المشاركين. في الأخير استحضر المكتب الهفوات التنظيمية البسيطة التي تم تداركها ، ورحب بكل الانتقادات البناءة والهادفة ، مؤكدا على الدور الذي يلعبه هذا النقد في تطوير المهرجان الذي أصبح يحتل مكانة مرموقة على الصعيد الوطني والدولي ، لذلك فالجمعية تمد يدها وتنفتح على جميع الفعاليات المدنية من أجل العمل المشترك . وأنهى المكتب الاجتماع بتجديد الشكر لوالي الجهة الشرقية والمجالس المنتخبة و للمؤسسات الداعمة العمومية والخاصة وكذا الأفراد ولجميع الشركاء .