على هامش اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية المقهى الأدبي وجدة "لاميرابل" أمسية رائعة بالمركز الثقافي " باستور" بوجدة تحت شعار- أمسية الوفاء-،تم خلالها تكريم مجموعة من النساء المبدعات في مختلف المجالات ، من ضمنهم السيدة بديعة الفيلالي، عضوة المكتب المسير لمؤسسة بسمة للأعمال الخيرية. وبنفس المناسبة، وأعترافا بالخدمات الجليلة التي تقدمها هذه السيدة من خلال الأعمال الخيرية التطوعية التي تقدمها لفائدة الفئات المحرومة، تم الإحتفاء بها بدار الطالبة بوجدة يوم سادس مارس 2016 من طرف رابطة الشرفاء العلويين الحسنيين ومؤسسة مسار وجمعية السلام والنور للتنمية والتربية على المواطنة وجمعية واد الناشف سيدي معافة بحضور الكاتب العام لولاية جهة الشرق. واستطاعت السيدة بديعة الفيلالي، ابنة لاعب المولودية الوجدية والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم محمد الفيلالي، أن تطبع المجال الخيري بطابع المحبة والغيرة على ساكنة مدينة وجدة التي ترعرعت فيها واكتسبت فيها خصالا إنسانية لا توجد عند كل الناس، إذ حصلت على حب مختلف الفئات العمرية ذكورا وإناثا بكل ربوع إقليموجدة، كما أن مساهماتها للعمل التطوعي ، خاصة داخل مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية،جعلتها تدخل البسمة على العديد من الأسر الفقيرة والمحرومة. وتتجلى كفاءة هذه المرأة، التي تربت على فعل الخير، من خلال سيرتها المهنية، ومن خلال علاقتها الطيبة مع الجميع وانشغالها بهموم المعوزين والمرضى وحقوق المرأة والطفل. وتعتبر السيدة بديعة الفيلالي، سيدة العمل الجمعوي بامتياز داخل إقليموجدة، ورائدة في تنشيط الحركة الإجتماعية، تعمل بكل جدية على إشراك الجميع داخل مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية في تحمل المسؤولية في مختلف التدخلات الإنسانية النبيلة والتضامنية مع مختلف شرائح الإقليم.