في مبادرة راقية وذات لمسة نسوية مميزة،وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة،نظمت لجنة المرأة لمؤسسة بسمة للأعمال الخيرية،حفلا مميزا تخللته مجموعة من الفقرات المتنوعة التي نالت إعجاب الحاضرين،يتقدمهم هشام الصغير رئيس "بسمة"و الفاضلة بديعة الفيلالي أمينة مال المؤسسة،إضافة إلى أزيد من 240 امرأة هنأهن هشام الصغير في كلمته بالمناسبة بعيدهن العالمي،مركزا على الأعمال الجليلة التي تقدمها المرأة للعائلة الصغيرة والمجتمع على السواء،منوها بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها المرأة داخل مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية،بعدما أضحت منخرطة في العديد من المجالات الخيرية والتضامنية والإنسانية،وتشارك الرجل في خلق الأوراش الكبرى لتساهم بدورها داخل المؤسسة في تنمية المرأة وتحسين وضعيتها. وركزت الأخت بديعة الفيلالي في كلمتها على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة داخل مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية،والتي تكرس وقتا كبيرا من أجل تقديم خدمات إنسانية سامية في القوافل الطبية وعمليات الإعذار المجاني وموائد الرحمة خلال شهر رمضان الكريم وفي كل المناسبات،واختتمت كلمتها بأن "كل امرأة في مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية هي أم وأخت وابنة بارة،هي زهرة من بستان يفيض بجميع أنواع الورود،هي فراشة تدخل البهجة والسرور في القلوب…"،وتم تكريم كل من السيدة مونية محمودي سائقة طاكسي بوجدة والسيدة جميلة بوغريبة عاملة بشركة سيطا بيضا للنظافة،وذلك بإهدائهما قسيمة شراء بقيمة عشرة آلاف درهم لكل واحدة منهما.وللعلم،فقد قامت جمعية المقهى الأدبي وجدة "لاميرابل" على هامش اليوم العالمي للمرأة،وخلال أمسية رائعة بالمركز الثقافي "باستور" تحت شعار- أمسية الوفاء-،بتكريم مجموعة من النساء المبدعات في مختلف المجالات،من ضمنهم الأخت بديعة الفيلالي نموذج المرأة الوجدية المحبوبة لدى مختلف شرائح ساكنة الإقليم. واعترافا بالخدمات الجليلة التي تقدمها الأخت بديعة الفيلالي من خلال الأعمال الخيرية التطوعية التي تقدمها لفائدة الفئات المحرومة،تم الإحتفاء بها بدار الطالبة بوجدة من طرف رابطة الشرفاء العلويين الحسنيين ومؤسسة مسار وجمعية السلام والنور للتنمية والتربية على المواطنة وجمعية واد الناشف سيدي معافة بحضور الكاتب العام لولاية جهة الشرق.حيث تعتبر الفاضلة بديعة الفيلالي،سيدة العمل الجمعوي بامتياز داخل إقليموجدة،ورائدة في تنشيط الحركة الإجتماعية،تعمل بكل جدية على إشراك الجميع داخل "بسمة" في تحمل المسؤولية في مختلف التدخلات الإنسانية النبيلة والتضامنية مع مختلف شرائح الإقليم وانشغالها بهموم المعوزين والمرضى وحقوق المرأة والطفل،أو كما قال الفاعل الاقتصادي عضو مكتب "بسمة" الفاضل قاسم المير الذي ألقى كلمة في حقها بمناسبة تكريمها في ذكرى المولد النبوي الشريف (سبق ل"المنعطف" تغطيتها)،بأنها "المرأة التي تبذل جهدا جبارا لخدمة العامة والفئات المحرومة في خفاء وحياء"