" لقد أصبح سجل مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية حافلا بأعمال الخير التي تعددت وتنوعت سبلها من العناية بالمحتاجين والأيتام والمرضى وطلاب العلم وغيرهم، وبذلك أصبحت المؤسسة ورشة كبيرة تعمل في إعداد جيل جديد من النساء والرجال الذين يعتبرون العمل الخيري قضية أمة، وليس قضية فئة أو جهة " بهذه الكلمة، افتتح هشام الصغير، رئيس مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية الأمسية التواصلية التي نظمتها المؤسسة يوم 02/03/2016 بفضاء النسيج الجمعوي بوجدة مع منخرطيها والمتعاطفين معها، حيث تم تقديم عرض لأهم الأنشطة التي قامت بها المؤسسة من خلال شريط صور، بالإضافة إلى إلقاء درس حول موضوع الصدقة وفوائدها ، تم التأكيد فيه بأن الصدقة عمل تطوعي يرتقي فاعلها في سلم الخلود، وأن العمل الخيري قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أنواعه. ومن جهتها، قالت السيدة بديعة الفيلالي، عضوة بمكتب مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية، بأنها تتلقى يوميا العديد من طلبات الإعانة تخص مجموعة من فئات المجتمع، وأشارت إلى أن مساعدة الأسر الفقيرة يجب أن تكون من خلال تأهيلها وتقوية تماسكها، وهذا ما دفع بالمؤسسة إلى تقديم أنواع أخرى من المساعدات، من بينها تسليم دراجة نارية ثلاثية العجلات لأحد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل دمجه في المجتمع أولا، ثم مساعدته على الاعتناء بأسرته من خلال توفير دخل قار لها. هذا وأشار هشام الصغير خلال عملية تسليم الدراجة الثلاثية العجلات ( treporteur ) إلى أن هذه العملية ستتلوها عمليات أخرى مشابهة عملا بقول رسول الله (ص) "الْمُؤْمنُ للْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشدُّ بعْضُهُ بَعْضًا"، مؤكدا بأن مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية ستتيح الفرص لكافة منخرطيها والساكنة للمساهمة في عملية الخير والأعمال التطوعية لما لها من آثار في تحقيق التماسك الجماعي.