شرعت عناصر الأمن بمدينة السعيدية في عملها الجديد لحماية المغاربة من الإستفزازات التي يتعرضون لها يد مواطنين جزائريين تحرضهم بعض الجهات الرسمية الجزائرية،حيث أصبحت تمنع حركات المرور إلى المدينة في نهاية كل أسبوع وتحويل مسار السيارات عبر الطريق المؤدي إلى منتجع "مارينا" للسياحة على مستوى نقطة "بين لجراف"،حيث يتم تحويل الاتجاه عبر الطريق المداري المؤدي إلى المحطة السياحية الدولية،ومنع الدخول إلى وسط المدينة بالنسبة للراغبين في ذلك.وقد اتخذت المصالح الأمنية هذا القرار لتجنب احتكاك المغاربة بالجزائرين في الجوهرة الزرقاء،وذلك لتوجيه الجزائريين كلاما نابيا للمغاربة،مما يجعل المغاربة يبادلونهم المشادات الكلامية… كما أصبح مجموعة من البلطجية الجزائرية يتعمدون السخرية من المغاربة عن طريق رفع رايات لميليشيات العسكر الجزائري "البوليساريو"،مما يستفز شعور المغاربة و يثير غضبهم،وخاصة خلال الآونة الأخيرة بعدما أصبحت السلطات الجزائرية التابعة لولاية تلمسان تسخر مجموعة من البلطجية تتولى مهمة رفع راية الجمهورية الوهمية في عقول جنرالات الجيش الوطني الشعبي الجزائري مدعومة بفرق فلكلورية من أجل استفزاز شعور المواطنين المغاربة الذين لا يروقهم هذا السلوك الصبياني. وكانت نقطة "بين لجراف" ومنذ عام 1994 إثر إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر من جانب أحادي،نقطة توقف للعديد من زوار السعيدية من أجل التقاط بعض الصور التذكارية والشيء نفسه بالنسبة للجزائريين وتبادل التحيات بين المغاربة والجزائريين،حيث تعتبر أقرب نقطة على طول الشريط الحدودي الذي يمتد على مسافة حوالي 600 كيلومتر،انطلاقا من السعيدية شمالا إلى إقليم فكيك بالجنوب الشرقي،قبل أن تعمل السلطات الجزائرية بإشراف مباشر لوالي ولاية تلمسان على اتباع أساليب غير مقبولة من خلال تجنيد مجموعة من مواطنيها لاستفزاز المغاربة.