أقدمت المخابرات العسكرية الجزائرية العاملة عل الحدود المغربية الجزائرية صباح يوم الجمة 8 نونبر ،على دفع شخص جزائري بنتمي إلى ضواحي قرية بوكانون المحاذية للنراب المغربي ،والمطلة على مدينة احفير المغربية إلى تعليق علم الكيان الوهمي لدمية العسكر الجزائري ،البوليزاريو وذلك فوق منزله الكائن بقرية بوكانون قبالة التراب المغربي، في خطوة استفزازية للمس بمشاعر المغاربة ،خاصة ساكنة مدينة أحفير، التي كانت قد قررت ، حسب مصادر # الصباح # القيام بوقفة تنديدية احتجاجية، لولا تدخل الفاعلين والسلطات المحلية ،لاشعار المواطنين ان مثل هذه السلوكات الصبيانية لن تهز مشاعر المغاربة ولن تنال من تمسكهم بوحدة المغرب الترابية،وقد ظلت هذه الخرقة مرفوعة الى صباح السبت ،حيث تم انزالها بعدما تبين ان مواطني القرية لم يستجيبوا لتحريض الجيش الجزائري برفع الراية الجزائرية نفسها ،وفشلت الخطوة البئيسة ،التي اشرف عليها ضباط من الاستخبارات العسكرية قدموا من العاصمة يوم الخميس الماضي للقيام بما اعتبره المغاربة عملا صبيانيا بئيسا لم يؤت أكله لدى الجزائريين ،الذين اعتادو حسن الجوار مع اخوانهم المغاربة باستثناء حالات شاذة. وحسب مصادر #الصباح#،المستقاة من داخل التراب الجزائري،فان الشخص الذي اوكلت له مهمة رفع خرقة صنيعة الجزائر الوهمية ،يمتهن التهريب،ويهدد مواطنيه ببطاقة (عضوقدماء منظمة المجاهدين)،ويتنقل الى مدينة احفير باستمرار و # بسهولة # كبيرة من الجانب الجزائري لم تكن تتوفر لباقي المهربين الجزائريين ،واكد مصدر ( الصباح ) ان هذا الشخص يمت بقرابة عائلية إلى وزير العدل الجزائري ،وهو معروف لدى ساكنة المنطقة بعمليالت النجسس وتتبع خطوات الجزائريين الذين يدخلون مدينة احفير للتبضع ، بل حسب المصدر الجزائري ذاته فإن الجزائريين انفسهم ،يعتقدون أن هذا الشخص.كان وراء اعتقالات تمت في منتصف السنة الماضية لعدد من التجار والمهربين الجزائرين الذين كانو يتعاملون مع نظرائهم المغاربة،بل وحجزت بعض حاجياتهم الخاصة من منازلهم ،و التي لا علاقة لها بالتهريب.
وفي مقابل ذلك لجأ مشبوهون جزائريون ،من بينهم عناصر ترتدي الزي العسكري ،على القذف بالاحجار في اتجاه السيارات المغربية التي كانت تمر يوم الجمعة مساء بالمنطقة المسماة ( بين لجراف) ، على ضفتي وادي كيس ،قرب مدينة السعيدية ،وظل هؤلاء يمارسون استفزازاتهم ،امام المارة المغاربة الذين تجاهلوا هذه السلوكات البئيسة ،التي تمت غير بعيد عن سيارة لحرس الحدود الجزائري، التي كانت تتابع الوضع عن قريب دون تدخل ،غير أن عناصر من الدرك الجزائري التي قدمت على عجل، تدخلت بعد أن حاول بعض الجزائريين الدخول للتراب المغربي امام اعين الجميع ،حيث شوهد اصحاب الزي العسكري الذين شاركو في المناوشات يتوجهون جماعة في اتجاه النقطة المكلفة بالمراقبة الحدودية القريبة.