سلسلة من سهرات موسيقى الفيزيون مغربية – أمريكية بلوغراس مغربي بالمغرب من 7 إلى غاية 12 ماي 2011 المغربية أعلنت السفارة الأمريكية بالرباط وشركائها عن عرض سلسلة من سهرات موسيقى الفيزيون التي تمزج بين الموسيقى المغربية التقليدية والبلوغراس الأمريكي، وذلك ابتداء من السبت 7 إلى غاية الخميس 12 ماي 2011 .وسيبرز خلال هذه العروض النجم الموسيقي المغربي عبد الله الميري، إلى جانب موسيقيين أمريكيين ذوي صيت عالمي مثل داني ناسلي، وجيمس ليفا، حسب البرنامج التالي: بمدينة طنجة يوم السبت 7 ماي بساحة 9 أبريل، في الساعة 8 مساء بمدينة شفشاون يوم الأحد 8 ماي بمسرح القصبة، في الساعة 8 مساء بمدينة فاس يوم الثلاثاء 10 ماي بالمركب الثقافي الحرية، في الساعة 8 مساء بمدينة الدارالبيضاء يوم الخميس 12 ماي بمسرح سيدي بليوط، في الساعة 8 مساء الدخول بالمجان الهدف من وراء هذه الجولة الفنية هو البحث عن عملية تقييم المكونات الموسيقية المشتركة بين موسيقى البلوغراس الأمريكية والموسيقى التقليدية المغربية وعملية المزج بين ثقافات مختلفة وأشكال موسيقية للبلدين،بحيث تتيح هذه العملية للفنانين الفرصة لإقامة تناغم مشترك يعكس روح الصداقة والتفاهم المتبادل المتميزين بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية. وفي كل مدينة تقام بها العروض، سينضم فنان موسيقي محلي للجموعة أثناء العرض. ينحدر كل من جيمس ليفا وداني نايسلي من عائلات لها جذور موسيقية وإرث فني طويل. وشارك الموسيقيان في العديد من المهرجانات الموسيقية مما ساهم في تراكمهما لتجربة الاحتكاك مع أشكال متنوعة من الموسيقى التقليدية المغربية، وفي إطار ما يسمى بالفيزيون، فإن الموسيقيين ينفتحان بشكل منشرح مع الموسيقى التقليدية المغربية في تعددها وتأثيرها. أما بالنسبة للفنان عبد الله الميري، المعروف لدى الجمهور المغربي كرئيس أوركسترا ، فإنه من جانبه شارك في عدد من المهرجانات عبر دول العالم، ويتميز بإتقاته للعزف على عدد من آلات موسيقية مما يخوله إتقانه لمختلف أشكال الموسيقى. وتعتبر هذه العروض الموسيقية مناسبة طيبة للجمهور الكريم بالاستمتاع لهذا النمط الموسيقي، والدخول بالمجان للجمهور المغربي الكريم. وتقدم هذه العروض الموسيقية من طرف السفارة الأمريكية بالرباط، وإذاعة شين أنتر، والمركز اللغوي الأمريكي بطنجة وجمعية طلسمطان، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله ومسرح سيدي بليوط. والملاحظة الوحيدة التي نكررها للسفارة الامريكية خاصة في هذه المناسبة ولباقي السفارات المتواجدة فوق التراب المغربي،هو تأثرها بسياسية ليوطي (المغرب النافع والمغرب غير النافع)،وتهميش مدينة وجدة وعبرها جميع مدن الجهة الشرقية من أنشطتهم ومختلف برامجهم..فالمملكة المغربية شاسعة واسعة هي مزيج من مختلف الثقافات،دون أن ينسى من يقرر مواقع تلك الانشطة والبرامج الحكمة القديمة "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر"،وأن دافعي ضرائبهم في بلدانهم والتي تصرف منها مرتباتهم لن يقبلوا بتدبيرهم للعلاقات بين أممهم والامة المغربية،حيث تطغى سياسة التقوقع في المركز أو المدن الرئيسية،ثم تحتار بعض دولهم من عدم فهم المغاربة خاصة والعرب والمسلمين عامة لهم بل الشك والريبة فيهم .... هذا وانطلقت، الثلاثاء، بالرباط، أشغال المنتدى الوطني للشباب والإعلام تحت شعار "القيادات الشبابية والتغيير". من فعاليات اللقاء ت:كرتوش وتنظم هذا اللقاء، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فرع المغرب، بمناسبة تخليدها للذكرى الخمسين لتأسيسها، واحتفالا بالسنة الدولية للشباب، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، ومنتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومؤسسة نجوم بلادي، ومسرح محمد الخامس، والمعهد المتخصص في السينما والسمعي البصري. وقال جون كروارك، مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فرع المغرب، إن هذه التظاهرة تدل على التزام الوكالة تجاه الشباب المغربي، بتقديم المساعدة المالية والتقنية للمغرب. وأضاف أن "الرغبة في تحفيز الإبداع وتقديم المساعدة للشباب باتت أقوى من أي وقت مضى بالنسبة للوكالة". وأبرز كروارك أن الوكالة تتوخى تحسين حياة السكان ذوي المشاكل الصعبة، مشيرا إلى أنه سينظم، في اختتام المنتدى، حفل تكريمي تحت عنوان "50 سنة، 50 شخصية"، لتتويج مجموعة من الشخصيات والشباب، الذين ساهموا في تقدم المغرب، في مجالات مختلفة. وأفاد كروارك أن المنتدى سيكون مناسبة للنقاش حول الشباب، وتدبير الشأن المحلي، ودور وسائل الإعلام العمومية في مواكبة الإصلاحات بالمغرب، بطريقة تعكس احتياجات وانتظارات الشباب، من خلال برامج تحسيسية، وتأطير وتخليق الحياة العامة. من جهته، قال محمد بن عبد القادر، مدير التعاون بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب، ساهمت في دعم التعليم، وفي والرفع من مستوى تعليم الشباب، ومكافحة الهدر المدرسي، مشيرا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار اتفاقية التعاون الموقعة سنة 1957 بين المغرب والولايات المتحدة، وفي إطار علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وفي الجانب المتعلق بالشباب، أفاد عثمان مخون، المندوب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، أن هناك "ثلاث محطات تاريخية"، سيُقبل عليها المغرب، تهم تنظيم المناظرة الأولى للشباب في 23 و24 ماي الجاري، وستكون مناسبة للإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للشباب، تلتئم فيها كل المكونات المتدخلة في السياسات العمومية، والتحضير لإصلاح الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب. وتهم المحطة الثانية، حسب المندوب الجهوي، الإعلان عن الميثاق الوطني للشباب، فيما تهم المحطة الأخيرة تقديم نتائج البحث الوطني للشباب، الذي أنجز حول ألف و200 شاب وشابة. وفي الجانب المتعلق بالإعلام، أبرز إدريس الدريسي، الكاتب العام لمنتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب والإعلام في الإصلاح بالمغرب، من خلال التحسيس وعقلنة الحياة العامة، ودمقرطة الحياة السياسية. وسيعرف المنتدى، المنظم على مدى 5 أيام، عقد مجموعة من الندوات والورشات حول مواضيع التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإعلام في خدمة الشباب، والترافع عبر الإنترنيت، والثورة الرقمية بالمغرب، وتقنيات التواصل والقيادة، وملاءمة التعليم لسوق الشغل، والشباب والمشاركة السياسية، والشباب والإعلام. كما سيشمل المنتدى أنشطة ثقافية وفنية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمجموعة من المؤسسات العمومية، وتنظيم معرض خاص بالبرامج الشبابية بمسرح محمد الخامس بالرباط، يومي 6 و7 ماي الجاري.