تستقبل ساكنة بوعرفة هده السنة شهر رمضان بطعم خاص يتميز بالآثار السلبي الدي تركه اعتقال المناضل الصديق كبوري ورفاقه على اثر الإحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم18/05/2011 .خاصة بعد وقوف كل المتتبعين على براءة المعتقلين من التهم الموجهة لهم وان الهدف من هده الاعتقالات هو إسكات كل الأصوات المنددة بالفساد والمفسدين.صحيح أن المدينة تعرف سكونا لم تعرفه من قبل مما يوحي بان اعتقال الصديق كبوري أعطى أكله. إلا أن الحقيقة غير دلك .وهي فقط استراحة محارب .فمادام الفقر موجود والحكرة موجودة والفساد أيضا في ازدياد فالجماهير سترد في الوقت المناسب وهدا ما يلمسه كل المتتبعين لما يروج في حوارات المواطنين لان ساكنة بوعرفة لا يمكن أن تنسى من أسدى لهده المدينة الشيء الكثير. فقد سبق لها أن عبرت عن دلك في مناسبات متعددة كان أولها في الإضراب البطولي الذي خاضه تجار المدينة والدي فاق كل التوقعات رغم التشويش الذي قادته بعض الجهات . وتلته مقاطعة التصويت على الاستفتاء من طرف عدد كبير من المواطنين . وكدا الحضور المكثف لأطوار المحاكمات الصورية التي عرفتها كل من بوعرفة وكدلك مدينة وجدة والتي أكدت بالفعل بان التهم ملفقة والمحاكمة سيا سية والتي تميزت بحضور مكثف لهيأة الدفاع الدين فاق عددهم المائة إضافة إلى أعضاء قياديين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والحزب الاشتراكي الموحد الذي يعتبر الصديق كبوري احد المناضلين فيها .فباستئناف الموسم الاجتماعي ستستمر جماهير المدينة في السير الذي رسمه كل الشرفاء في هده المدينة وعلى رأسهم طبعا الصديق كبوري وسترد بقوة على المتورطين في محاولة تشويه الماضي النضالي للمدينة من خلال سيادة الثقافة المائعة وما شابه دلك