في وقت كنا نعتقد أن المغرب قطع مع الزرواطة والإختطافات، ها هي مدينة بوعرفة تكدب هذه المقولة والدليل إقدام السلطات يومه الخميس 26/5على
اعتقال الصديق كبوري عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والرفيق شنو كاتب نقابة الإنعاش ،ولحدود الساعة تجهل أسباب الإعتقال وإن كانت بعض المصا در تربطها بأحداث 18/5التي شهدتها مدينة بوعر فة والتي تحاول من خلالها السلطات تلفيق التهم لإطارات مناضلة بالمدينة لجهرها بالحقائق ولفضحها للفساد الذي ينخر هذه المدينة وعلى هذا الأساس خرجت الكنفدرالية الديمقراطية بإقليم فجيج باضراب عام مفتوح حتى إطلاق صراح المعتقلين ،وقد لوحظ يومه الجمعة شلالا شبه تام مس مرافق المدينة إعتبارا لوزن النقابة المدكورة إقليميا،إن المتتبع لما يحدث بهذه المدينة يكتشف أن سياسة القمع والإختطاف والإعتقال سيجر المدينة لما لا يحمد عقباه خصوصا أن التدمر باد على محيا الساكنة التي لن تقبل بعسكرة المدينة والرجوع بها إلى سنوات الجمر والرصاص ولا يستبعد أن تعمم الإعتقالات في الساعات القادمة خصوصا في صفوف رجال التعليم