كما تتبع الرأي العام الوطني من خلال وسائل الإعلام عرفت مدينة بوعرفة حدثا استثنائيا يتجلى في المواجهات التي عرفتها المدينة بين شبان والقوات العمومية على اثر إقدام بعض المعطلين على حرق انفسم بعد معانات مع البطالة واستفزازات بعض رجال السلطة.ولازالت الى حد كتابة هده السطور تداعيات هده الاحداث قائمة حيث ثم اعتقال عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية للشغل من أمام مقر المحكمة حيث كان يتابع أطوار محاكمة 09 معتقلين على خلفية الأحداث المشار إليها اعلاه كما تم اعتقال كاتب نقابة مستخدمي الإنعاش الوطني من الشارع العام . هدا في الوقت الذي سرح فيه عامل الإقليم لأعضاء المكتب المحلي لليسار الاشتراكي الموحد ان الملف سيطوى بشكل نهائي ونفس الشيء اكده المسؤول عن الأمن الوطني . ليفاجأ الراي العام باستمرار الاعتقال والمداهمات ووووو. وقد أكد لنا مصدر موثوق إن المعتقلين التسعة رفضوا تأكيد ما جاء في محضر الضابطة القضائية بان السيد كبوري الصديق هو من حرضهم على أعمال الشغب التي عرفتها المدينة. من هنا بدأت تحوم بعض الشكوك حول خلفيات هدا الاعتقال مع العلم بان احد ضباط الشرطة سبق وان هدد الصديق كبوري اثناء تلقيه العلاجات في المستشفى الإقليمي ببوعرفة على اثر تعرضه لتعنيف من طرف السيمي. الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بإقليم فجيج لم تبق مكتوفة الأيدي والتقطت الإشارة من خلال اعتقال عضوين نشيطين فيها وقررت رد الصاع صاعين وقررت خوض إضراب عام إقليمي مفتوح في جميع القطاعات الكونفدرالية ابتداء من يوم الجمعة 27/05/2011 إلى حين الافراج على العضوين المدكورين أعلاه وتوقيف جميع المتابعات.