من بين ما يميز مدينة بوعرفة كثرة الاحتجاجات وكانت موضوع مقالات متعددة نشرتها الجرائد الوطنية والاليكترونية.ولم تعرف المدينة أي انفلات نظرا لحنكة مناضلي الهيئات المؤطرة لهده الحركات الاحتجاجية . وعلى رأسهم المناضل الحقوقي الصديق كبوري الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال على خلفية الاحدات التي عرفتها المدينة يوم 18/05/2011 وقد خلق هدا الاعتقال استياء عميقا في صفوف الساكنة والتي انخرطت بتلقائية في الإضراب المفتوح الذي دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كما يتجلى التعاطف مع المعتقلين كبوري وشنو في حجم الحركات التنديدية الذي يعرفها الإقليم وانتقل إلى الجهة باجمعها حيث نظمت بعض الإطارات وقفة تضامنية مع معتقلي بوعرفة في مدينة وجدة ومن المنتظر ان تعرف مدن أخرى حركات احتجاجية أخرى بل انتقل التعاطف إلى خارج المغرب حيث أصدرت الجالية المغربية في أوروبا المنحدرة من بوعرفة بلاغا تطالب بإطلاق سراح المعتقل كبوري.وما زاد في حجم التعاطف تسرب إخبار مفادها أن السلطة ضغطت على المتابعين للاعتراف بان المناضل كبوري هو من قام بتحريضهم على أعمال الشغب التي عرفتها المدينة على خلفية الأحداث المشار إليها أعلاه.وقد أكد هدا بعض أباء المتابعين الدين اتصلوا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأكدوا أن أبناءهم أبرياء مما نسب إليهم وان التوقيعات تمت تحت الضغط ولاتربطهم آية علاقة بالمناضل كبوري الذي لم يكن متواجدا في المكان الذي عرف بعض أعمال الشغب لأنه تعرض بدوره لتعنيف أمام العمالة ومنها توجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ومنها إلى منزله.