عرفت مدينة بوعرفة يوم الاربعاء الماضي يوما استثنائيا بعد اضرام بعض الشبان النار في أجسامهم كانت سببا في مواجهة بالحجارة بين القوات العمومية ومواطنون اغلبهم من الشباب الذي تفاعل مع المحترقين الدين لم تجد مطالبهم طريقها الى الحل والتي تتجلى في المطالبة بالحق في الشغل.ونتج عن هده المواجهة إصابات في صفوف الطرفين حسب مصادر طبية. في اليوم الموالي لهده الاحداث اتصل الحزب الاشتراكي الموحد بالسيد عامل اقليم فجيج مطالبا اياه باطلاق صراح المعتقلين على خلفية الاحداث المشار اليها اعلاه.وتوقيف المطاردات .وحسب ما صرح لنا احد الاعضاء فقد تم التعامل ايجابيا مع مطالب الحزب الاشتراكي الموحد. بعد دلك اتصل الحزب المذكور بالمسؤول على جهاز الأمن ليؤكد ما وعد به العامل باستثناء بعد المتابعين بتهمة السكر.يوم الجمعة تم اجتماع اخر بين الطرفين أي عامل الاقليم واعضاء من الحزب الاشتراكي الموحد تطرقا بشكل مفصل في الاحداث التي عرفتها المدينة وعبر الحزب الاشتراكي الموحد عن محدودية المقاربة الامنية ويجب تغييرها بمقاربة ترمي الى ايجاد حلول ملموسة لما يعاني منه الشباب خاصة مشكل الشغل .كما اصر على مسؤولية احد المسؤولين الامنيين فيما وصلت اليه المدينة من احتقان والدي كان موضوع احتجاجات متعددة لعدة اطارات وفي مناسبات متعددة.كما سجل الحزب الاشتراكي الى ان عدد كبير من الأشخاص الدين تم اعتقالهم لا علاقة لهم باعمال الشغب التي صاحبت هده الاحداث. وللإشارة فمن بين المعتقلين احد اساتدة التعليم الابتدائي الذي تم الاعتداء عليه بشكل لا يتماشى والشعارات التي ترفعها الدولة المغربية. ورغم محاولة شرح اسباب وجوده في احدى الازقة والدى يتجلى في محاولتة شراء بعض المواد الغدائية وقد تم تعنيفه بشكل سادي وسلبه هاتفه النقال إلدي لم يتوصل به إلى حد كتابة هده السطور.كما انه لا يزال يعاني من صداع في ادنه اليسرى بعد تلقيه ضربة قوية من احد رجال الشرطة ناهيك عن العنف الرمزي الذي تعرض له .كل هده التجاوزات ستكون اختبارا للسيد محمد الصبار ومن خلاله للمجلس الوطني لحقوق الانسان.