المشهد الأول : عاطل أو صباغ بالموقف لم يكن يحلم ان يصبح مستشارا جماعيا و ما ان تحقق حلمه بفضل رجل الظل الدي فضل الترشيح بجماعة ملوسة أصبح كساعي البريد يتنقل بين مغوغة و مقاطعته لإنجاز الوثائق الإدارية و لكل وثيقة ثمنها بدء بعقد الإزدياد وصولا الى شهادة إدخال الماء و الكهرباء . المشهد الثاني: يعتزم مجموعة من الأشخاص القاطنين بالشرف مغوغة بتأسيس تنسيقية سيطلقون عليها إسم . تنسيقية ضحايا " المقدم احسيسن " بسبب تجاوزاته المتعددة اتجاه الساكنة و المجتمع المدني و كل من يحاول التبليغ عن البناء العشوائي بحي بن كيران . المشهد الثالث : سكان حي الجنانات(الحضري) بمغوغة يعانون كثيرا من أجل الوصول الى منازلهم خاصة التلاميد بفعل الأوحال داخل هذا الحي التي تبلغ أحيانا نصف المتر، وهذا ما كان سببا في غياب التلاميذ عن الدراسة. وتساءل رئيس جمعية مغوغة للتنمية المحلية عن جدوى مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحي مغوغة و الأطفال و أمهاتهم محاصرون بالأوحال و واقع الإهمال . المشهد الرابع : التعليمات الصارمة حول البناء العشوائي(الرشوائي) لم تصل بعد الى مسؤولي المقاطعة التاسعة التابعة لدائرة الشرف مغوغة ،الكاريانات أوشكت على التهام الأراضي الغير المجهزة بحي مغوغة و كأن بالمدينة و الحي لا توجد سلطة . فالشيخ الجديد الترقية الذي كان مجرد عامل ويقطن هو وابناؤه بمنزل أبيه أصبح اليوم يملك منزلا فخما بالحي من أربع طبقات بمكيفاته وتجهيزاته الالكترونية... وسيارة وأموالا وزوجة ثانية تقطن بمنزل آخر بشاريع... وما أن تحرك أحد ووقف في وجه هذا الشيخ وأعوانه فإن السجن ينتظره، فالمال موجود والتدخلات موجودة كما فعلوا للمسمى الحمام محمد و المرابط وآخرين.. ويحاولون إعادت نفس الشيء مرة اخرى .