تعتبر الأسواق الكبرى العصرية، من الإضافات النوعية بمدينة وجدة، حيث قدمت عدة امتيازات للزبناء بالمقارنة مع الأسواق الأخرى، إلا أن سوء المعاملة وسوء التسيير لا يخلو من هاته الأسواق مع الأسف الشديد، والمثال ما جرى لي، إذ بعد شرائي لبعض الحاجيات توجهت للصندوق لأداء الواجب، إلا أن الثمن كان أكبر مما كنت أنتظره، فكان لا بد لي من أداء الواجب، ثم تفحصت الفاتورة، فإذا بي أجد عوض 6 علب من الحليب، انضافت 60 علبة أخرى وأصبحت 66 بقدرة قادر!!! فتوجهت للصندوق لأوضح الخطأ، - فالخطأ قد يقع – فاستدعت مسؤولة الصندوق إحدى المسؤولات التي وجهتني للاستقبال، ليبدأ مسلسل الانتظار الطويل، فبدأ النداء من مكبر الصوت عن المسؤول الذي حضر بعد مرور ساعة الذي بدوره استدعى مسؤولا آخر والذي حضر بعد مدة غير يسيرة، ثم أمر إحدى المسؤولات بتعويضي، إلا أنها لم تشأ بدعوى أن الصندوق الاحتياطي في الاستقبال بدعوى أن السيولة نفذت ولم يتبق إلا 500 درهم، فقلت لها أن المال الذي يجب علي أن أسترجعه 267 درهم، إلا أنها رفضت، ثم عرضت علي الرجوع في اليوم الموالي لاستخلاص المال، فرفضت، ثم بعد إلحاح كبير من بعض المسيرين قدموا لي « Avoir » يمكنني الشراء بها ولكن في مدة أقل من شهر، وبعد أخذ ورد قبلت بالطلب. بعد أيام توجهت لهذه الأسواق لشراء بعض الحاجيات، ثم توجهت للصندوق، فرفضت تصريف « Avoir » بدعوى أن المبلغ يجب أن يصرف دفعة واحدة!!! أبمثل هذه الأساليب يمكن الثقة في هذه الأسواق العصرية؟ وعن أي سلام يتحدثون؟ فعلى الزبناء الاحتراس ومراجعة فواتيرهم بعد مرورهم من الصندوق، فهذه الأسواق الكبرى ينطبق عليها قول الفنان الحسين السلاوي رحمة الله عليه "احضي راسك لا يفوزوا بك القومان يا فلان"!!!