تظاهرات في شوارع برلينالتفت الجماهير الفلسطينية والعربية في برلين صوتا واحدا ... جنبا إلى جنب مع كل الأحرار من مختلف الجنسيات في برلين ... لترفع الصوت عاليا موحدا مدويا غاضبا ...في وجه قوى الطغيان ومن ساندها ... ارفعوا الحصار عن غزة ... كفوا عن قتل الشعب الفلسطيني وإيذائه ...!! تظاهرات في شوارع برلينالتفت الجماهير الفلسطينية والعربية في برلين صوتا واحدا ... جنبا إلى جنب مع كل الأحرار من مختلف الجنسيات في برلين ... لترفع الصوت عاليا موحدا مدويا غاضبا ...في وجه قوى الطغيان ومن ساندها ... ارفعوا الحصار عن غزة ... كفوا عن قتل الشعب الفلسطيني وإيذائه ...!! وقد زين العلم الفلسطيني قلب العاصمة الألمانية برلين ... خفاقا عاليا ... ليوصل الرسالة إلى الأهل هناك في الوطن في قلب الحصار ... لستم وحدكم أهلنا ... فكل أحرار الأمة معنا ... فقد أعلن الاحتلال عن إفلاسه ... وبهذا الحصار الظالم ... إنما يحاصر الاحتلال نفسه ... وقد سقطت ورقة التوت ...فقد حاصرتم الحصار ... ولن يزدنا هذا إلا إصرارا على التمسك بحقوقنا ... فلن ننكسر ولن نرضخ ولن نستكين ...!! يا أصحاب الضمائر الحية ... كيف خلدتم إلى النوم ... وغمضت عيونكم ... وغزة تغرق في بحر الظلام الدامس ... ؟! لم تغفل لها عين ... بشيبها وشبابها ... بنسائها وأطفالها... لا غذاء ولا دواء ... ولا مياه ولا كهرباء ...؟! سلام وقبلة ... على وجنتيك وجبينك وثغرك المبتسم رغم الجراح ... من أهلك وأحبتك ومسانديك في برلين ... !! لن ينالوا منك يا غزة الأحرار .... كلا لن ينالوا ... فليخسأ الخاسئون ... وسيخسر الاحتلال هذه الجولة لا محالة ...!! فلسطين الصامدة لن تنكسر .. وغزة لن تنكسر ... رغم الآلام ... ورغم الجراح ... ولن ينال الحصار والإغلاق والتجويع والقصف ولا الظلام من غزتنا ... هذه فلسطيننا أرض الرباط ... شعب الجبارين ... كما فتئ يردد الرئيس الراحل أبو عمار ... على روحه الطاهرة الرحمة... رمز الصمود والتحدي ومصنع الرجال الرجال ... لا تعرف التخاذل أو التراجع ... ليلها يشع نورا على نور ... ولن تنحني هامات أبناءها إلا لله ... في زمن الطغاة والطغيان ... زمن الضعف والتخاذل والتراجع ... زمن الرقص على سفك الدم الفلسطيني ... زمن انعدام الأخلاق المراوغة والكذب والكذابين... وزمن المخادعة والمخادعين ... وزمن الانتهازية والانتهازيين ... زمن بلا ضمير ... زمن المكابرة والعمى والتوهان والترهل السياسي ... زمن العيون المفقوءة ... زمن العبيد وحبيسي الأغواء ... زمن التفاهة والتزوير السياسي ... زمن الغم والعقم السياسي ... زمن العورات التي تزداد تكشفا ... زمن اللامبالاة ... زمن الاسترزاق باسم القضية ... زمن التلفيق والارتهان والتسول السياسي ... زمن التحايل والاحتيال والبزنس السياسي ... زمن عزت فيه العروبة الأبية ... زمن الكرزايات بقل المقاسات .. زمن الأقزام وهم يتطاولون على العظام ... زمن غدت فيه فلسطين دمعة على خد العروبة ... زمن نانسي وهيفاء ... وشوفيني يا ماما شوفيني ... والمخفي أعظم ... ويمكن للمرء القول أكثر من ذلك ... أما أنتم في فلسطينالرباط وتحت الحصار ... رمز الشموخ ... شموخ جبال عيبال والجرمق والطور وجزين والكرمل ... في زمن الضعف والهوان والصمت المريب ... قابضون على الجمر ... تحاصرون الحصار ... عاصفة وإعصارا في وجه المنبطحين والمتواطئين ...؟! لن تستطيعوا بحصاركم هذا تصفية القضية الفلسطينية ... وفرض الحلول الاستسلامية المنقوصة المشوهة على شعب فلسطين ... الذي دفع الرئيس الراحل أبو عمار حياته ثمن اكتشافها ... وقال بالصوت العالي ... لن ننكسر ولن ننهزم ... ولن تستطيعوا ترويضنا وتدجيننا واحتواءنا وإدخالنا بيوت الطاعة... و لن نتخلى عن ثوابتنا ... مهما كانت التضحيات والآلام ... وإلا ... شهيدا شهيدا شهيدا ... وكان له ما أراد ...!! إن الفلسطينيين ومعهم كل شرفاء الأمة ... يتصدون لحرب شرسة بالألوان ... فهناك جدار الضم والتهجير وابتلاع الأرض وتدميرها وفصل الأهل عن بعضهم ... و الاغتيالات والأسرى والمعتقلين ... وبناء المستعمرات الذي توسع وتضاعف ولم ينقطع ولم يتوقف ... و الإجتياحات والإغلاق والإبعاد والحواجز المذلة المهينة وتجويع للأمة ...!! وبقى هذا الشعب صابرا صامدا ...يسطر أروع ملاحم الصمود في وجه الاحتلال الغاشم وأعوانه... وهو يدرك أن النصر قادم لا محالة ... بعزيمة وكبرياء وبإرادة قوية لن تنكسر... لا يعرف الركوع ولا الهوان ولا الاستسلام ...!! ما يجري في غزة هاشم ... إنما هو إجراء صهيوني مذل وقح ... لا يمت للإنسانية والحضارة بصلة ... ولا يسمح لأي إنساني أن يصمت عليه ... وإلا فسيكون متواطئا ... وتحل عليه العنة... والتاريخ لن يرحمه ... فلا بد من صحوة ووقفة عز مشرفة للأمة... من أجل نصرة الأهل في فلسطين ... وقفة الرجال الرجال ... !! يا شعبنا الفلسطيني العظيم ... يا أهل العزة والكرامة ... يا شعب الانتفاضة و الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين والمهجرين ... يا أبناء ياسر عرفات وابنا الشيخ ياسين وأبنا أبو علي مصطفى والشقاقي ... وكل شهداء أمتنا العظام ... يا أهل النضال والصمود والتحدي... لا بد من إعادة اللحمة ... وردم الهوة ... ولا بد من الوحدة الوطنية...! تحية لكم في غزة العزة وانتم تنيرون الظلام بثباتكم... تحية لأبطال فلسطين ... تحية لذرات أرض فلسطين وزيتون فلسطين وكروم وبيارات فلسطين ... تحية لكم من الأهل في برلين ... فالعهد هو العهد والقسم هو القسم وإنا بإذن الله لمنتصرون ...!