حمّلت حركة فتح الياسر النظام المصري المسؤولية عن الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، مؤكدة على أن قراراً مصرياً واحداً بفتح المعبر أمام المسافرين والبضائع يعني أن الحصار سيصبح في خبر كان ، على حد تعبيرها. وقالت الحركة في بيان صحفي يوم الخميس (10/4): يتحمل النظام المصري مسؤولية حصار غزة، بذات القدر الذي يتحمله أعداؤنا الصهاينة، حيث أن قراراً واحداً بفتح المعبر أمام المسافرين والبضائع يعني أن الحصار سيصبح في خبر كان، أو على الأقل قراراً بإدخال المواد التموينية والأساسية اللازمة للقطاع يكفي لرفع المعاناة عن شعبنا المرابط . وأضاف البيان: لم يعد خافياً على أحد أن أهداف الحصار الخانق الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، هي بالأساس إسقاط خيارات الممانعة والمقاومة وكسر إرادة شعبنا ودفعه إلى رفع راية الاستسلام والتعايش مع المشروع الصهيوني القائم على أنقاض أرضنا وحقوقنا الوطنية . وشددت حركة فتح الياسر على أن الجميع يعلم أن أطراف هذا الحصار بالإضافة إلى العدو الصهيوني ما يسمى بمؤسسة الرئاسة الفلسطينية المرتمية في أحضان الصهاينة، وبعض الأنظمة الرسمية العربية المرتمية في أحضان الإدارة الأمريكية، والتي ترى في جهاد شعبنا وصموده خطراً قومياً يهدد وجودها . ووجهت الحركة دعوتها للنظام المصري قائلة: ارفعوا أيديكم عن حصار غزة ، كما دعت جماهير الشعب المصري إلى التحرك الفاعل من أجل الضغط على حكامه لوقف هذا الإجرام الكافر بحق شعبنا . ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت والتحرك قبل انفجار شعبنا في كل اتجاه .