تتواصل في مختلف جهات المملكة مسيرات التضامن مع الشعب الفسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والتي تدعو لتنظيمها مختلف الهيئات والنقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. وهكذا، نظمت الأحد بوجدة مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة ردد خلالها المشاركون شعارات تندد بالهجمات الشرسة التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على فلسطينيي غزة ،والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في خرق سافر لمواثيق القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية. ونوه المشاركون في هذه التظاهرة، التي نظمت من طرف هيئات نقابية وجمعوية محلية تحت شعار «»لتبقى غزة..رمز العزة «»، بمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الحصار الاسرائيلي المتواصل, معربين في هذا السياق عن دعم ومساندة الشعب المغربي لنظيره الفلسطيني. ورفع المشاركون لافتات تدعو المجتمع الدولي للتدخل من أجل وقف هذه الجريمة عن الشعب الفلسطيني والتي تسببت في تدمير البنية التحتية الفلسطينية، وهدم منازل السكان الفلسطينيين, وسقوط عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين بجروح خطيرة. وبمدينة سطات خرج آلاف ااشخاص الأحد في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ورفع المشاركون في المسيرة، التي نظمتها الفعاليات السياسية والمدنية بالمدينة والتي كان يتقدمها الأطفال, شعارات تندد بالجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة. وعبر المشاركون, الذين كانوا يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات تعكس التضامن التام مع سكان القطاع, عن شجبهم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ أزيد من أسبوعين، معربين عن تضامنهم اللامشروط مع الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من استرجاع حقوقه المشروعة وتحرير أراضيه. كما عبر المشاركون في هذه المسيرة، التي جابت أهم شوارع مدينة سطات واستغرقت أزيد من ساعتين ونصف، عن شجبهم لصمت المنتظم الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة من طرف الآلة الحربية الإسرائيلية, مطالبين بوقف هذا العدوان وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ومن جانب آخر, أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان «»السياسة الإسرائيلية التي تسعى إلى فرض منطق القوة العسكرية متحدية قيم المنتظم الدولي ومستخفة بما تنص عليه الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة (1949 ) ». كما دعت المنظمة في بيان لمكتبها الوطني, «»الدول العربية وكل الدول المحبة للسلام إلى تسهيل وتقديم وتوسيع وتكثيف الدعم المادي والإنساني المستعجل لأهالي غزة الذين يتعرضون إلى إبادة جماعية آخذة في الاتساع باستمرار»».