وفد على الشريط الحدودي الشرقي بين المغرب والجزائر، زوال يوم السبت 26 دجنبر 2015، على مستوى منطقة" لبغادة" بنواحي مدينة أحفير(31 كلم شمال وجدة)، عناصر من الدرك الوطني الجزائري، يقودهم مسؤول، قالت المصادر إنه برتبة عليا، كان مرافقا أيضا ببعض رجال الصحافة. وحسب متتبعين، فإن وراء هذا التحرك الجزائري الرسمي، طبيعة الحركة الاحتجاجية التي تعرفها المنطقة من طرف ممتهني التهريب المعيشي، الذين يطالبون بفتح معابر لهم بين البلدين، ومثال هذا المطلب احتجاجهم، زوال يوم الثلاثاء 22 دجنبر الجاري على الشريط الحدودي، على مستوى مدينة أحفير، بالمنطقة المسماة" الباطوار القديم"، بمحيط حي لابيطا الحدودي، مدعومين من نظرائهم من المهربين الجزائريين بمناطق الزوية، وروبان، والحرشة على الأراضي الجزائرية. وقبل هذا الاحتجاج بيوم واحد، كان عدد من المهربين المغاربة قد اقتحموا الحدود الشرقية الجنوبية، مساء اليوم الاثنين، بتنسيق مع مهربين جزائريين، بين قرية سيدي بوبكر المغربية، وقرية العابد غرب تلمسان، وحاولوا ردم الخنادق الجوفية الجزائرية، وتكسير أجزاء من السياج المغربي العازل، للتمكن من تهيئة ثغرات يمررون منها سلعهم المهربة. وكان الحرس الحدودي الجزائري قد أوقف ثلاثة مهربين جزائريين متلبسين بردم، وتسوية معبر فوق خندق عمقه أربعة أمتار، بمنطقة" الكربي" ببلدية باب العسة الجزائرية، على بعد حوالي 12 كلم من وجدة. الشريط الحدودي الشرقي: محمد عثماني