من طرف مسؤولين جعلوا من العدالة الاجتماعية عنوانا يقتصر على حملات أحزابهم الانتخابية الكتلة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية تدعو إلى يوم غضب لدكاترة المغرب و تخوض إضرابا وطنيا يومي الاثنين والثلاثاء 16 و17 مارس 2015 مصحوبا بثلاث وقفات احتجاجية يوم الثلاثاء ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام كل من وزارة المالية وملحقة رئاسة الحكومة وأمام البرلمان تنديدا بسياسة الصفع لشهادة الدكتوراه ولحامليها وإرساء سياسة التهميش و الإقصاء وخدمة ذوي النفوذ السياسي و الاقتصادي على حساب العدالة الاجتماعية و التنمية الحقة التي أساسها العلم والعلماء في ظل الأزمة التي أصبحت تعيشها شهادة الدكتوراه وحاملوها نتيجة سياسة الكيل بمكيالين والضرب والصفع والحصار الممنهج لدكاترة الوظيفة العمومية من طرف مسؤولين جعلوا من العدالة الاجتماعية عنوانا يقتصر على حملات أحزابهم الانتخابية، ومن التنمية مفهوما يتجلى في جبي الضرائب وفرض الاقتطاعات على عموم الموظفين ونفخ الأرقام وتفقير المواطن وتقليص الوظائف وتحقير الكفاءات. مسؤولون يعتقدون أنهم يملكون حق اختيار المنعم من المغضوب عليهم والضالين، يمكنون مؤازريهم ومقربيهم من الترقيات و المناصب باسم القانون وقتما شاءوا وكيفما شاءوا، ويسحبون من الموظف البسيط حقه في التعامل بمبدأ المساواة، فهم وحدهم من لديهم الحق في إحداث الهيئات والأنظمة الأساسية حسب هواهم. سياسة نتج عنها سخط واحتقان شديد لدى فئة من الموظفين لَمَست ازدواجية وانفصاما في الخطاب السياسي لدى هؤلاء المسئولين. واستشعارا منها بخطورة هذا الوضع، فإن الكتلة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية: § تعبر عن دهشتها واستغرابها لأسلوب الإقصاء الممنهج في التعامل مع ملف الدكاترة وتغليب الحسابات الضيقة والسياسوية في التعاطي مع ملفهم، وعرقلة مقترح النظام الأساسي الخاص بهيئة الدكاترة الموظفين بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العامة ودونا عن باقي موظفي الإدارات العمومية وعلى رأسهم موظفي مجلس النواب وموظفي مجلس المستشارين. § تحمل الحكومة مسؤولية التأخر في الطي النهائي والعادل لهذا الملف. § تحمل دكاترة الوظيفة العمومية المسؤولية العظمى في النظرة الدونية للحكومة لملفهم وتدعوهم إلى التكاثف وعدم التهاون أو التواكل في الدفاع عن حقهم العادل، ونفض غبار الذل، وفَهْم امتدادات سياسة الحصار التي تنهجها الحكومة، والتي لم تزدنا إلا اقتناعا وإصرارا بضرورة شحذ الهمم في المحطات النضالية المقبلة. § تدعو الدكاترة الأحرار إلى التعبير عن غضبهم والمشاركة الفعلية في الإضراب الوطني ليومي الاثنين والثلاثاء 16 و17 مارس 2015، مع الحضور المكثف للوقفات الاحتجاجية المنظمة يوم الثلاثاء لإسماع صرخاتهم لأحرار العالم وكشف تواطؤ شرذمة الانتهازيين. كما يدعو المكتب الوطني كافة السيدات والسادة الدكاترة إلى المزيد من التعبئة والالتفاف حول إطارهم: الكتلة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية. وإنه لنضال مستمر حتى تحقيق النصر وما ضاع حق وراءه طالب حرر بالرباط في 08 مارس 2015 المكتب الوطني للكتلة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية