توصل موقع أخبارنا ببيان من الكتلة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية تدعو فيه إلى خوض إضراب وطني يومي الاثنين و الثلاثاء 27 و28 أكتوبر مصحوب بوقفة احتجاجية يوم الاثنين أمام مقر وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني على الساعة العاشرة و النصف صباحا تنديدا (كما جاء في البيان) بسياسة تهميش و إقصاء دكاترة التربية الوطنية وإرساء المحسوبية النقابية والسياسية بمباريات ملغومة تزكيها الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية. نص البيان: "على إثر الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني للكتلة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية لتداول مستجدات ملف الدكاترة، يسجل المكتب وبكل أسف شديد خطورة الوضع الحالي لملف هذه الفئة من الكفاءات الوطنية، التي أصبحت تعيش حالة من الإقصاء من حقل البحث العلمي رغم إسهاماتها الكبيرة في تلميع صورة المغرب في المحافل الدولية، جراء المحاولات اليائسة لاقبار ملفها من طرف مجموعة من الجهات و على رأسها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واغلاق جميع السبل في وجهها إلى الجامعات المغربية. إن المكتب الوطني للكتلة ورغم سبق إشعاره الوزارة الوصية و من خلالها الحكومة بخطورة هذا الوضع و الاحتقان غير المسبوق للشغيلة التعليمية وعلى رأسها الدكاترة، إلا أنها لازالت مصرة على سياستها في صك الأذان و نهج الحلول الترقيعية وارضاء جهات معينة على حساب مكتسبات الدكاترة. وضع زاد الدكاترة كما هو الحال بالنسبة لجميع الفئات اقتناعا بضرورة رص الصفوف من أجل نضال مستميت للتصدي لكل هذه المحاولات البئيسة لاقبار ملفهم و الصمود حتى التحقيق الفعلي لكل المكتسبات. إن الكتلة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية و هي تستحضر هدا الوضع تحمل الوزارة الوصية و معها الحكومة مسؤولية النتائج الوخيمة على مستوى مردودية تعليمنا و مستوى تلامذتنا وخاصة خلال الموسم الحالي. و تنبه الوزارة الوصية ومن خلالها الحكومة إلى خطورة السياسة التي تنهجها في التعاطي مع ملف الدكاترة وفي التقليل من قيمة الدكتوراه وكفاءة دكاترة الوزارة رغم إسهاماتهم الفعلية بمقالات و بحوث وازنة في تخصصات دقيقة، كالطاقة و محاربة السرطانات و الفيروسات و الهندسة الوراثية والفيزياء النووية و الكيمياء الصناعية والإعلاميات و علوم البيئة و علوم التربية وعلوم التاريخ و الجغرافيا والعلوم اللغوية و الأدبية و الفقه الإسلامي، وتدعو الحكومة إلى تحكيم مبدأ المساواة وعدم تفويت الفرصة على بلادنا في الاستفاذة من نخبها وتحمل مسؤوليتها التاريخية في التعاطي مع معضلة الخصاص المهول في هذه التخصصات بالجامعات المغربية. إن الكتلة الوطنية عازمة اليوم أن تقف ضد هذه السياسة المنحرفة و تطالب الوزارة الوصية و من خلالها الحكومة إلى استدراك هذا الأمر ووقف هذه المهزلة الغير المسبوقة في دولة تريد أن ترقى إلى الدول الصاعدة. وتدعو الحكومة و الوزارة الوصية للالتزام بتعهداتها و تحقيق العدالة الاجتماعية و ذلك بتغيير إطار جميع الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية إلى أساتذة التعليم العالي مساعد أسوة بباقي زملائهم المستفيدين مسبقا، حتى يتمكنوا من استثمار خبراتهم و كفاءاتهم في البحث العلمي الذي يعد قاطرة للرقي بالمغرب في جميع المجالات. و تسجل الكتلة الوطنية التزامها بتحقيق جميع عناصر الملف المطلبي ، وتدعو كافة الدكاترة إلى الالتزام الفعلي ودون تراجع بكافة المحطات النضالية التي تم تسطيرها والالتفاف حول أداتهم النقابية : الكتلة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية. وإنه لنضال مستمر حتى تحقيق النصر وما ضاع حق وراءه طالب حرر بالرباط في 07 أكتوبر 2014 المكتب الوطني للكتلة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية"