توصلت الجريدة برسالة/ شكاية، من رئيس جمعية الجنان للتنمية المحلية تندرارة/ الجماعة القروية لتندرارة عبد الجبار بوعزيز، بتاريخ: 19/03/2014، موجهة إلى عامل إقليم فجيج ببوعرفة، بملتمس التدخل لرفع الضرر، باسم ساكنة نقطة الجنان الغاتر، والدواوير المجاورة، وهو الضرر المترتب حسب الشكاية عن استغلال أشخاص محسوبين على مديرية الفلاحة ببوعرفة لمساكن بالجنان المركز، وتحويلها إلى مخازن للمبيدات التي كانت تستعمل لمحاربة الجراد، العامل الذي قد يترتب عنه أضرار تلحق بالساكنة، وخصوصا الأطفال الذين يدرسون غير بعيد عن هذه المخازن، وكذا البيئة، والماشية التي تضيف الشكاية تعتبر المورد الرئيسي للسكان، خصوصا أن هذه المواد موضوعة في براميل بلاستيكية كبيرة، ومع مرور الوقت أصبحت تتسرب عبر الجدران، مما قد يسهل انتقالها عبر الرياح التي تعرف بها المنطقة، وعبر التساقطات المطرية إلى المحيط. الشكاية تذكّر بأن مركز الجنان، هو عبارة عن نقطة ماء تزود السكان المحليين، وسكان الدواوير المجاورة بالماء الصالح للشرب؛ مما قد يترتب عنه كارثة إنسانية إذا تسربت المواد السامة إلى الخزان. تحمل الشكاية كذلك إشارة إلى أن المساكن يستغلها السكان منذ سنين لتخزين أعلافهم ومعداتهم، ومنهم من يستغلونها سكنا حتى يتمكن أبناؤهم من متابعة دراستهم، وقد أفرغت بعض هذه المساكن بتعبير الشكاية بطلب الأشخاص المسؤولين عن مبيدات الجراد، بطريقة ودية، في انتظار بناء مستودع للتخزين، لكن بعد مدة وجيزة أصبحت مطلبا ملحا لإفراغ جميع المساكن تحت التهديد؛ بكسر أقفال الأبواب دون إخبار من يستغلونها، وتبديل هذه الأقفال بالرغم من وجود المعدات والأعلاف بداخلها، وهو الشيء الذي أثار غضب السكان الذين كانوا ينتظرون إدماجهم في التنمية التي يحرص عليها صاحب الجلالة لفائدة العالم القروي، لكنهم فوجئوا بمواد سامة، أصبحت تهدد استقرارهم، وسلامتهم، وسلامة بيئتهم. تضيف الشكاية أن مثل هاته المضايقات والظلم، سبق أن تعرض لها السكان في سنوات قليلة ماضية، إذ حصل أن تم تحويل صهريج كبير، كان يستغل لتخزين المياه، من ملكية عمومية إلى ملكية خاصة لشخص يعتقد أنه من مدينة بوعرفة. الشكاية ختمت بتجديد ملتمس ساكنة الجنان المركز والدواوير المجاورة للتدخل العاجل قصد رفع الضرر. نسخة موجهة إلى:- رئيس المجلس القروي لتندرارة - القائد بتندرارة - المدير الجهوي للفلاحة ببوعرفة المرفقات: لائحة بأسماء وتوقيعات بعض المتضررين