الحسن جفالي يبدو أن يوم الجمعة 29 ماي 2009، مخصص لإمضاء اتفاقية بين بلدية برشلونة، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج. هذه الاتفاقية التي تبرم بين الطرفين، لا تكن احتراما للجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا، ولا للجمعيات الممثلة لها. إن الجمعات المغربية بكاطالونيا، رحبت وكما ترحب بفكرة تأسيس مركز ثقافي لأزيد من 300.000 مواطن مغربي بإقليم كاطالونيا؛ لكن هذا المركز، يجب أن يكون لجميع المغاربة، وللمجتمع المدني الموجود بهذه المنطقة، والطريقة المتبعة، لا يمكن بشكل من الأشكال أن تكون غير شفافة، والجمعيات المغربية لا علم لها بما يدور حول هذا الملف. والأكثر إثارة، هو علمنا بإمضاء هذه الاتفاقية بين أطراف أخرى، غير الوزارة، ولا القنصلية التي هي في الأصل الراعية لمصالح الجالية. الجمعيات المنضوية تحت لجنة متابعة شأن دار المغرب بكاطالونيا، لا تقبل بتأسيس دار وهم مهمشون، ولم يتوصلوا برد من الوزارة رغم الاتصالات المكثفة. لهذا، وذاك، فإننا نشكو علانية، وأمام الرأي العام: المسؤولين من بلدية برشلونة لفتح ملف دون إشراك الجمعيات المغربية في هذا الملف المهم، ولا حتى إخبارهم بذلك. وكذلك وزارة الجالية، و لى رأسها السيد محمد عامر. هذه الوزارة التي لم تقم بأي خطوة اتجاه الجالية المغربية بكاطالونيا، ولا حتى إخبار الجمعيات بهذا الملف، ناهيك عن التحايل المتبع من أجل عدم الرد على الرسائل الموجهة من طرف لجنة متابعة دار المغرب، وتوضيح الأمر. الموقف السلبي، وطريقة العمل بقنصلية برشلونة. لا شيء يتحرك بدون استشارة، وإعطاء الضوء الأخضر من طرف النائب البرلماني، وعضو المجلس الاستشاري للجالية محمد الشايب. وندين التحايل الخفي من طرف محمد الشايب الذي لا يتمتع بتمثيلية، ولا يمثل إلا جمعيته شركة ابن بطوطة؛ وندين كذلك طريقته المعروفة والمكشوفة لإقصاء الجمعيات المغربية؛ حتى يسود لوحده في الساحة، ناسيا ومتناسيا أنه يعيش في بلد ديمقراطي. ولهذا، فإن اللجنة الثنائية لدار المغرب لا تبقى لها صلاحية ولذلك، نطالب الجهات المسؤولة التراجع عن هذه السياسة العقيمة، معتبرة الجالية مستهلكة ليس الاّ. والجمعيات المغربية لن تسكت حتى تحقيق مطالبها، ألا وهي المشاركة في المشاريع المؤثرة عليها. فلجنة المتابعة سوف تتخذ جميع الإجراءات، تحسبا لما يأتي، ولن تترك الفرصة لمحمد الشايب الكذب على الناس بادعاء أنه الممثل للجالية المغربية بكاطالونيا. الأربعاء 27 ماي 2009. لجنة متابعة دار المغرب الاتصال: الحسن جفالي عضو اللجنة