كشف عدد من أقارب وزوار الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه تم تسجيل وصية مبارك في عدد كبير من الصفحات منها صفحتان تضمنتا أرقام الحسابات الشخصية في البنوك الأجنبية، وأن تلك الأرقام طبقًا لما قاله محاميه مشفرة، ولا يمكن أن يفهمها سوي شخصين فقط هما رجل الأعمال الهارب حسين سالم ومنير صالح ثابت شقيق زوجة مبارك،حيث يحمل كل منهما جزءًا من شفرة مبارك، وقد كتبت الأرقام دون ذكر أسماء البنوك أو الفروع التي رمز إليها بحروف لا يعرفها سوي حسين سالم ومنير ثابت لما لهما من خبرة في العمل معًا. ومن مفارقات الأقدار وعجائبها أن السيدة سوزان مبارك قد أصيبت بالصدمة بسبب إبعادها عن الوصية ومخاطرة المخلوع بترك مستقبل نجليها في يد حسين سالم ومنير ثابت، المثير أن منير وحسين لا يمكنهما فتح الشفرات البنكية دون الماستر الموجود لدي كل من جمال وعلاء مبارك، طبقًا للاتفاق المبرم مسبقًا مع البنوك بأن من يملك الأرقام الأولية ليس من حقه السحب أو الإيداع بينما يمكن لحاملها التحدث في مصلحة العميل صاحب الأرصدة. ثمة مفارقة أخري وهي أن كل أرصدة مبارك في البنوك الأجنبية مقسمة علي نجليه جمال وعلاء بالتساوي بينهما وعدم كتابة أي شيء باسم سوزان مبارك، حيث سجل المخلوع وصيته لدي كل البنوك التي يتعامل معها دون الحاجة لإصدار شهادات خاصة لعلاء وجمال وأن البنوك علي علم بأن تلك الأرصدة من حق علاء وجمال بنسبة 50% دون تدخل قانوني جديد. وكشف أقرباء وزوار مبارك أنه قد أودع مبلغ 2 مليار دولار كوديعة لكل من عمر نجل علاء مبارك وفريدة ابنة جمال، وأخبر الأسرة بهذا الإيداع وتفاصيل أسماء البنوك، وكذلك فاجأ جمال وعلاء أثناء جلسة المحكمة الأخيرة بكل تفاصيل عملية الإيداع التي تخص حفيدي هوكأنها هدية كان يخفيها عنهما طوال الفترة السابقة. في هذه الأجواء شدد مبارك علي دفنه في مقبرة جديدة ونقل حفيده إلي جواره وأن يتم تسجيل تاريخه علي لوح من الرخام يثبت علي المقبرة، وكذلك إقامة متحف خاص به بإحدي الدول الأوروبية التي توافق علي إقامة المتحف لديها . ---------------- ** المصدر: الفجر المصرية