تشارك المملكة المغربية في أشغال الدورة 58 للجنة وضع المرأة حول " أهداف الألفية للتنمية لصالح النساء والفتيات: المكتسبات وتحديات ما بعد 2015" التي انطلقت يوم الاثنين 10 إلى غاية 21 مارس 2014 بوفد تترأسه السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. واتسمت مشاركة المملكة المغربية بمداخلة ألقتها السيدة الوزيرة مساء اليوم الاثنين 10 مارس في اجتماع المائدة المستديرة رفيع المستوى حول موضوع "التحديات والإنجازات التي تحققت في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية للنساء والفتيات". وفي معرض كلمتها بالمناسبة، استعرضت السيدة الوزيرة مجموعة من المكتسبات التي حققتها المملكة المغربية ابتداء بدستور 2011 الذي كرس الحقوق الأساسية للمرأة. وأكدت على الجهود التي حققها المغرب لبلوغ الأهداف الإنمائية للتنمية وفي مقدمتها تجاوز عتبة الفقر، التمكين الاقتصادي والسياسي للنساء، تعزيز ولوج النساء لمراكز اتخاذ القرار الإداري ومحاربة كل أشكال التمييز والعنف مشيرة إلى قانون العنف ضد النساء الذي وسع وعاء زجر جميع الممارسات التي تمس المرأة. كما أثارت أهمية الاعتراف بالاختلاف دون تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الانتماء أو الإيديولوجية مؤكدة أن القيم العليا لا تتجزأ وبأن الديمقراطية هي المدخل لتحقيق المساواة والإنصاف مما يسمح بالتعددية وتكافؤ الفرص. هذا وستعرف أشغال يوم غد 11 مارس مشاركة رئيسة الوفد المغربي بكلمة رسمية للمكلة المغربية خلال هذه الدورة.