نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، بإصرار حزب الله اللبناني على مشاركة ميليشياته الطائفية في قتل الشعب السوري في القصير وغيره من المدن السورية وتحريضها بالعبارات الطائفية، وتشدقه بشعارات مقاومة إسرائيل التي ثبت زيفها، فطريق مقاومة الاحتلال الإسرائيلي تقع جنوب لبنان وليس في المدن والقرى السورية التي تتعرض منذ أكثر من سنتين لمآسي مرعبة تتحمل مسؤوليتها قوات النظام السوري والميليشيات الطائفية الداعمة لها. وأكدت الإيسيسكو في بلاغ صحفي توصلت أون مغاربية بنسخة منه، أن شعوب العالم الإسلامي تعرف بشكل واضح الحقائق البشعة التي يحاول الضالعون في قتل الشعب السوري لوي أعناقها ، وترى الأحداث المرعبة كما هي دون تمويه ولا تدليس. ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤوليات الأخلاقية والقانونية بعد أن حصحص الحق وتكشفت الأمور لوقف هذه الحرب الطائفية المقيتة المعلنة على الشعب السوري من النظام الحاكم في سورية ومن يدعمه ويشارك معه من القوى الطائفية الإقليمية، وعدم ترك الشعب السوري، الذي قتل منه أكثر من مائة ألف شخص وشرد وهجر أكثر من مليوني شخص ودمرت مدنه وقراه ومآثره الحضارية، فريسة لهذه القوى الطائفية المصممة على إشعال الفتنة والأضرار بمصالح الأمة الإسلامية وإدخالها في دوامة من الاقتتال والفوضى والاضطراب.