نظم منتدى بني عمير على امتداد يومين من الاسبوع الماضي اللقاء الدولي الثالث للهجرة في موضوع 'المرأة المهاجرة: نحو مستقبل أفضل' بمدينة الفقيه بنصالح ، بدعم من الوزارة المنتدبة لدى وزارة الداخلية ، الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ، ولاية جهة تادلة أزيلال، مجلس الجهة، عمالة إقليمالفقيه بنصالح، و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وقد شارك في هذه الدورة العديد من الخبراء و المتخصصين الدوليين في قضايا الهجرة والمهاجرين من المغرب وأوربا و كندا وبعض الدول الافريقية . وخلص المشاركون في المنتدى باصدار التوصيات التالية: حث المؤسسات والهيئات المعنية بمسألة الهجرة النسائية على العمل أن تكون الهجرة النسائية اختيارية واعية وليست قهرية وذلك بتوفير البنيات التحتية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الملائمة لتثبت النساء في البلد الأصلي. توفير مؤسسات لاستقبال ومصاحبة وتتبع المهاجرات في وضعية صعبة وتيسير ظروف اندماجهن بما يحفظ كرامتهن في البلد المستقبل. توفير الدعم والحماية القانونية للمرأة المهاجرة عبر توعيتها بوجود مؤسسات عمومية ومنظمات غير حكومية تُعنى بمرافقتها. تفعيل الاتفاقيات الثنائية المبرمة بين المغرب ودول الاستقبال بما يضمن الحفاظ على الهوية والقيم المغربية. حث المؤسسات العمومية المتدخلة في مجال الهجرة على الأخذ بعين الاعتبار تنوع واختلاف وضعيات المهاجرات بحسب بلد الاستقبال (الخليج، أوربا، أمريكا الشمالية...). تشجيع المرأة المهاجرة للإسهام في التنمية المحلية والجهوية والوطنية وذلك بتوفير كل الشروط الملائمة لخدمة هذا الهدف: تيسير المساطر الإدارية والقانونية والمالية خصوصا. إحداث مراصد جهوية لإنجاز دراسات وأبحاث استراتيجية تُعنى بشؤون المرأة المغربية المهاجرة. دعوة لإحداث جمعيات نسوية مختصة في موضوع الهجرة وتشبيكها مع الجمعيات التي تهتم بشؤون المرأة المغربية في العالم.